الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سائق وزوجته يختطفان معلمة ويجردانها من ملابسها لابتزاز ابنها وعقاب رادع من المحكمة

متهم
متهم

لم يصن سائق وزوجته العيش والملح الذي جمعهما مع صديقهما لسنوات ومع أول خلاف بينهما ظهر الوجه الحقيقي لهما وقررا الانتقام منه ولكن كان انتقامهما بطريقة بشعة حيث قاما باستدراج والدة صديقهما " معلمة " البالغة من العمر 57 عاما إلى مركبة التوك توك بحجة توصيلها إلى عملها بالمدرسة ولم تكن تدري أن هناك مخططا شيطانيا يحاك لها فقام باختطافها إلى منزله وكانت زوجته في انتظاره وقاما بإشهار سلاحا في وجهها وتجريدها من ملابسها وتصويرها وهي عارية وسرقت ما كان معها من أموال في محاولة منهما لابتزاز صديقهما .


تفاصيل الواقعة شهدتها منطقة الوليدية بحي شرق مدينة أسيوط حيث كان المتهمان " عمرو . ع . ع " 35 عاما " سائق " وزوجته " كريمة . م . أ " 33 عاما تربطهما علاقة صداقة بـ " أحمد . ق " نجل المجني عليها " عفاف . ع . م " معلمة علوم بمدرسة إعدادية بنات بمدينة أسيوط ومع مرور الأيام وقعت خلافات مالية بين الزوجين ونجل المجني عليها فقرر الزوجين الانتقام من صديقهما وظل يفكران في طريقة للانتقام منه وكسر عينه وإذلاله حتى أن سطر لهما شيطانهما الانتقام منه في والدته " معلمة العلوم " وجلس الزوجان والشيطان ثالثهما يدبران ويضعان خططهما الشيطانية حتى أن استقرا على اختطاف والدة صديقيهما وتجريدها من ملابسها .
بدأ الزوجيدان في تنفيذ مخططهما الإجرامي برصد وتتبع تحركات والدة صديقيهما حتى أن توصلا إلى نزولها يوميا في الصباح للذهاب إلى عملها بالمدرسة وقاما بالاتفاق مع سائق توك توك وانتظر صديق نجلها مع سائق التوك توك أمام منزل المجني عليها وقت نزولها إلى عملها حتى أن خرجت من المنزل للبحث عن توك توك لتوصيلها إلى عملها فوقف لها صديق نجلها والتي لم تكن تعرف علاقته بنجلها وطلبت منه توصيلها إلى عملها فوافق واستقلت التوك توك ولم تكن تدري بالمخطط الذي كان يحاك لها وأثناء سيرهم وقف التوك توك واستقلت معهم زوجة صديق نجلها على إنها راكبه بحجة توصيلها إلى منطقة الملجأ في مركز الفتح .


استكمل سائق التوك توك السير في طريقة ولكن بعد لحظات فوجئت المجني عليها بقيام سائق التوك توك يتخذ طريقا غير طريق عملها فقالت له إنها متأخرة على عملها فطلب منها الزوجين توصيلهما الأول بحجة أن هناك ظرف طارئ لديهما يريدان الوصول سريعا ولم تكن تدري بالمخطط وبعد عبور التوك توك قناطر أسيوط الجديدة شعرت المجني عليها بالخوف والقلق وطلبت من سائق التوك توك التوقف حتى تنزل وتستقل أي وسيلة مواصلات أخرى ولكن رفض الوقوف مما زاد قلقها وحاولت الاستغاثة ولكن قام صديق نجلها بتكميم فمها حتى لا يسمعها ادأحد وهددها بسلاح كان بحوزته وسار بهم التوك توك إلى قرية الواسطى بمركز الفتح حتى أن وصل إلى منزل الزوجين وقاما باقتيادها عنوة إلى داخل منزلهما وادادخلوداها غرفة نوم داخل المنزل .
وبعد لحظات قام صديق نجلها باختطاف حقيبتها واستولى على مبلغ ألف جنيه كان بداخلها وهاتفها المحمول وطلب منها خلع ملابسها فحاولت المعلمة الاستغاثة ولكن دون جدوى فاخرج صديق نجلها سلاحا كان بحوزته وأشهره في وجهها وطلب منها خلع ملابسها فانهارت " المعلمة " في البكاء خوفا على شرفها ورفضت تلبية طلبه فقام بإحضار قالب من الطوب وهددها بضربها بالقالب وإنهاء حياتها وفعل ما يريد فعله فلم تجد المجني عليها وسيلة للهرب ورضخت لطالبه وخلعت ملابسها وقامت زوجة صديق نجل المجني عليها بتصويرها وهي عارية وانهارت المعلمة في بكاء هستيري ما أثار خوف الزوجين من افتضاح جريمتهما فقاما بالسماح للمجني عليها بارتداء ملابسها وقال لها انه ما فعلوه انتقاما من نجلها لوجود خلافات مالية بينهما وبين نجل المجني عليها وتركها حتى أن خرجت مسرعه هربا منهم وتوجهت إلى قسم الشرطة وتقدمت ببلاغ ضدهما .


وتوصلت تحريات الرائد فادي سليمان شحاتة معاون مباحث قسم شرطة ثان أسيوط إلى قيام المتهمان " عمرو . ع . ع " 35 عاما سائق وزوجته " كريمة . م . أ " 33 عاما بخطف المجني عليها عن طريق التحايل واستدراجها داخل مركبة " توك توك " إلى مسكنهما بقرية الواسطى بمركز الفتح وقاما بسرقتها تحت تهديد السلاح وإجبارها على خلع بعض ملابسها وتصويرها بهاتف محمول.
وأشارت التحريات إلى وجود خلافات بين نجل المجني عليها والمتهم الأول مما دفع المتهمين إلى ارتكاب الواقعة لابتزاز نجل المجني عليها مقابل الحصول على مبالغ مالية.


وأسدلت الدائرة الحادية عشر بمحكمة جنايات أسيوط ، برئاسة المستشار أحمد عبد التواب صالح رئيس المحكمة وعضوية المستشار روميل شحاتة الرئيس بالمحكمة و المستشار ضياء الدين أحمد دهيس نائب رئيس المحكمة وأمانة سر عادل أبو الريش و زكريا حافظ ، أوراق القضية بمعاقبة السائق حضوريا وزوجته  غيابيا بالسجن المشدد 10 سنوات .