الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من وحى مسلسل «صيد العقارب».. حل مشكلة العنف ضد الزوجات دون اللجوء للانفصال

صيد العقارب
صيد العقارب

تشارك الفنانة غادة عبد الرازق في الموسم الرمضاني 2024 من خلال مسلسل “صيد العقارب”، الذى عرض فى إحدى حلقاته، مشكلة اجتماعية تعانى منها بعض الزوجات وهي تعرضهن للعنف من قبل أزواجهن، وللأسف الأغلبية يتقبلن هذا العنف بل ويتكيفن معه بشكل أو بآخر.

وتعتبر مشكلة العنف ضد الزوجات قضية جدية ومهمة، وتحتاج إلى معالجة شاملة للحد منها.

وهناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للتعامل مع هذه المشكلة بدون اللجوء إلى الانفصال كشف عنها الدكتور محمد هاني، أخصائي الصحة النفسية واستشارى العلاقات الأسرية، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد".

حل مشكلة العنف ضد الزوجات دون اللجوء للانفصال 

البحث عن دعم ومساعدة: يجب على الزوجة المعنفة أن تبحث عن دعم من الموارد والمنظمات المحلية المتخصصة في مكافحة العنف الأسري، حيث يمكن أن تقدم هذه المنظمات المساعدة القانونية والنفسية والاجتماعية للمتضررات من العنف الزوجي.

التواصل الفعال: قد يكون من المفيد للزوجين التواصل بشكل صريح وفعال للتعبير عن مشاعرهما ومخاوفهما، الحوار المفتوح والصادق يمكن أن يسهم في فهم الأسباب العميقة للعنف والعمل على حلها.

الاستعانة بالمساعدة الاحترافية: يجب على الزوجين النظر في الاستعانة بمساعدة احترافية، مثل مستشار زواج أو معالج نفسي، للعمل على تعزيز العلاقة وتغيير الأنماط السلبية.

بناء الحدود واحترام الآخر: ينبغي على الزوجين تحديد حدود واضحة واحترامها، ويجب على الشريك المعتدي أن يدرك أن العنف غير مقبول وأن له تأثيرات سلبية على الزوجية والأسرة.

التعليم والتوعية: يجب أن يهتم الزوجان بالعمل على زيادة الوعي حول حقوق المرأة والعنف الأسري والثقافة التي تعزز المساواة والاحترام، حيث يمكن أن تساهم التوعية في تغيير الاتجاهات والمعتقدات السلبية المتعلقة بالعنف ضد الزوجات.

المساهمة في برامج المجتمع: يمكن للزوجين المساهمة في برامج المجتمع الموجهة لمكافحة العنف الأسري وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية العلاقات الصحية والاحترام المتبادل.

يجب أن يتذكر الزوجان أن الأهم هو سلامتهم وسلامة الأسرة، وفي بعض الحالات، قد يكون الانفصال هو الحل الأمثل إذا كان العنف مستمرًا ولا يمكن السيطرة عليه.

ينبغي على الزوجة المعنفة أن تضمن سلامتها وأن تأخذ قرارات مبنية على ظروفها الفردية واحتياجاتها، وفي حالة تهديد الحياة أو السلامة، يجب أن تلجأ إلى المؤسسات القانونية المختصة وتبحث عن الحماية اللازمة.