EN 
بعد مرور سبعة أعوام من التحقيقات، تم إصدار الحكم النهائي في قضية لاعب كرة القدم روبينيو، جناح منتخب البرازيل واللاعب السابق في مانشستر سيتي، المتهم بالاغتصاب الجماعي في وطنه بعد إدانته في إيطاليا في عام 2017.
الحكم على روبينيو
ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أعلنت محكمة العدل العليا في البرازيل، تفاصيل الحكم التاريخي، وعقوبته السجن لمدة تسع سنوات بتهمة الاغتصـ اب الجماعي.
وتوصلت محكمة العدل العليا في البرازيل، إلى الحكم التاريخي بعد أن طلبت السلطات الإيطالية تسليم اللاعب البالغ من العمر 40 عامًا في عام 2022، وكان اللاعب السابق في الدوري الإنجليزي الممتاز، واسمه الحقيقي روبسون دي سوزا، واحدًا من ستة رجال أدينوا بالاعتداء على امرأة ألبانية في ملهى ليلي إيطالي في يناير 2013.
وفي يناير 2022، رفضت المحكمة العليا في روما استئنافه النهائي ضد الإدانة، ويدعي روبينيو أنه بريء ويعيش في البرازيل منذ سبع سنوات.
تفاصيل الحكم
جاء الحكم بعد أن صوت تسعة من وزراء المحكمة الخمسة عشر لصالح قرار حبس لاعب كرة القدم في البرازيل.
ويطالب المدعون الإيطاليون بتسليم روبينيو لقضاء عقوبة بالسجن لمدة تسع سنوات بتهمة الاغتصاب مع نجم ميلان ومان سيتي وريال مدريد السابق، ومن المحتمل أن يخضع لمذكرة اعتقال إذا غادر موطنه البرازيل.
فيما تفيد التقارير بأن ممثليه القانونيين سوف يستأنفون أمام محكمة البرازيل والمحكمة الاتحادية العليا، وتدعي جلوبو أيضًا أن لاعب كرة القدم السابق، الذي قضى بعض الوقت في ميلان وريال مدريد، سيتم الآن اعتقاله في سانتوس، حيث يقيم حاليًا.
لا يسمح الدستور البرازيلي عادة بتسليم المجرمين المحليين، وكان من الممكن أن يواجه الاعتقال إذا سافر خارج البرازيل.
واعترف روبينيو، الذي كان يبلغ من العمر 28 عامًا وكان يلعب لفريق ميلان في ذلك الوقت، خلال استئنافه بأنه على اتصال بالمرأة، لكن البرازيلي أصر على أن ذلك تم بالتراضي.
تأييد العقوبة
وجدت محكمة الاستئناف في ميلانو أن روبينيو قلل من شأن الضحية وأهانها بوحشية، وأيدت عقوبته الأصلية في ديسمبر 2020، وتم استخدام المكالمات الهاتفية بين البرازيلي وأولئك الذين يُزعم تورطهم في الاعتداء كدليل رئيسي في إدانته الأولية.
لكن قال روبينيو: "هذا يجعلني أضحك لأنني لست مهتما، وكانت المرأة في حالة سكر، وهي لا تعرف حتى ما حدث".
مسيرة روبينيو
عن مسيرة روبينيو، لعب الجناح 137 مباراة مع ريال مدريد، و53 مع مانشستر سيتي، و144 مع ميلان، وحصل المهاجم على انتقال مرة أخرى إلى سانتوس في عام 2020.
لكنه اضطر إلى فسخ العقد وسط احتجاجات شديدة على توقيعه، مع قيام أحد الرعاة الرئيسيين بسحب دعمه لنادي كرة القدم، وجاء من أكاديمية سانتوس حيث كان يُنظر إليه على أنه أحد نجوم البرازيل الصاعدين.
