الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد قرار الحكومة بتحريك أسعار البنزين.. إجراء رسمي من شركات نقل السلع

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

تعتمد شركات النقل البرى على البنزين بشكل أساسي لتموين الشاحنات، فضلا عن أنها تتأثر بنسب التضخم وانخفاض قيمة الجنيه أمام العملات الأجنبية، كونها تعتمد على قطع الغيار المستوردة.

وعقب قرار الحكومة بزيادة جميع فئات البنزين بقيمة جنيه واحد، وتحريك سعر السولار بأكثر إلى 10 جنيهات، قررت شركات النقل تطبيق زيادة فى نولون الشحن بنسبة %20.

قال أحمد محفوظ رئيس رابطة أصحاب سيارات الأهالي ومكاتب النقل بمينائي الإسكندرية والدخيلة تحت التأسيس، إن قرار زيادة أسعار المحروقات الأسبوع الماضي، كان وراء قرار زيادة 20% بنوالين الشحن وهي النسبة المؤجلة من شهر يناير حتى نستطيع الاستمرار في تقديم خدماتنا للاقتصاد المصري وعجلة التنمية.

وأضاف محفوظ أنه كان لابد من التحرك سريعًا والتواصل مع مجتمع النقل لإقرار زيادة النولون حتى لا يتوقف هذا المرفق الهام وكان هناك مقترحات مختلفة من مجتمع الأعمال والمقاولين وأصحاب السيارات بنسب زيادة متفاوتة، ولكن تم التوافق على نسبة 20% زيادة بالنوالين، وهي النسبة المؤجلة من شهر يناير.

وحول تأثير هذه الزيادة على أسعار السلع، قال محفوظ في تصريحات لصدى البلد إن نسبة الزيادة لا تذكر فهي حوالي 10 قروش على الكيلو الواحد، لأن متوسط حمولة السيارة حوالي ٢٠ طن والزيادة حوالي 2000 جنيها تقريبا، إذا الزيادة 100 جنيها على الطن وهي نسبة صغيرة لن تؤثر على الأسعار.

ولكن هذه الزيادة ستساعد أصحاب السيارات على صيانة سياراتهم بعد الارتفاع الجنوني لأسعار الكاوتش وقطع الغيار وكل مدخلات مهنة النقل، وتحافظ على بضائع العملاء وعلى المواطنين وعلى الطريق أيضا، وهي نسبة معقولة ومرضية للجميع.

وأشار إلى أن هذه النسبة ستمكننا من الاستمرار في تقديم خدماتنا للاقتصاد المصري ودفع عجلة التنمية في أمانة وسلامة للبضائع والسيارات وهي مناسبة لكل أطراف مجتمع النقل وعادلة للجميع.

وقال عاصم نصير، رئيس قطاع النقل بشركة المهندس للنقل البحري، في تصريحات لصدى البلد، إن أسعار النقل كانت متدنية وغير مواكبة لأسعار السوق، ولا تتناسب مع الارتفاعات التي حدثت في قطع الغيار والزيوت التي شهدت ارتفاعات قياسية، فضلاً عن الارتفاع في أسعار السيارات نفسها.

وأشار إلى الشركات العاملة في النقل البحري رفعت سعر تفريغ الشاحنات أكثر من مرة ولم تتزامن معها زيادة في أسعار نوالين الشحن، وكان لابد من هذه الزيادة خاصة بعد قرار تحريك سعر المحروقات للتغلب على الارتفاع المتزايد في أسعار قطع الغيار والصيانات والزيوت.

وأكد أن هذه الزيادة لن تؤثر على أسعار السلع مطلقًا فالحاويات حمولتها نحو 2000 طن وأكثر والزيادة على كيلو قد تكون نحو 10 قروش فقط.

من جانبه قال محمد حلاوة، نائب رئيس مجلس إدارة عمال النقل البري بالإسكندرية، في تصريحات لصدى البلد إن الزيادة سوف يودى إلى زيادة فى الأسعار بنسبة لا تتعدى 10% من إجمالي أي منتج، وهذا بناءً على دراسة أكاديمية تفيد بأن تكلفة النقل حوالى 30% من اى منتج فى العموم وبما أن الزيادة في نوالين الشحن 20%، فالزيادة في المنتجات لن تتجاوز 10% على المنتج النهائي.

وأشار إلى أن هذه الزيادة ستنعكس على مرتبات السائقين فى العموم لأن حوالى 60%من النقل الثقيل أهالي وليست شركات، بمعنى أن شخص لديه تريلا أو اثنين وليس شركة.