ذكرت شركة "أكسون موبيل،" التي تعمل في 3 قطاعات استكشافية بمصر، أنها أنفقت 90 مليون دولار على عمليات البحث السيزمي لحوالي 15 كم بمنطقة امتيازها شمال مراقيا بمنطقة غرب المتوسط، مشيرة إلى أنها تخطط للإسراع بعمليات الحفر فور وصول الحفار في شهر أكتوبر القادم.
وأكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي - خلال اللقاء مع وفد شركة أكسون موبيل مصر برئاسة عمرو أبوعيطة، رئيس الشركة - أن الشراكات المصرية العالمية في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج تمتلك مسيرة طويلة من البناء والإنجاز وتحقيق قصص النجاح.
وقال بدوي - في بيان لوزارة البترول اليوم، الثلاثاء - إن الحكومة الجديدة تعمل على استثمار تلك النجاحات في تحقيق زيادة مضطردة في الإنتاج، لافتًا إلى الدور الهام الذي يمكن أن تضيفه هذه الشراكات لاستغلال مصر لإمكانياتها المتنوعة في العمل كمركز إقليمي للطاقة.
وأوضح الوزير أنه حريص على توفير جميع أشكال الدعم للإسراع بخطط الحفر، منوها بالتعاون القائم بين الجانبين والجانب القبرصي والعمل على تطوير الاتفاق الحكومي المصري القبرصي، مؤكدا حرصه على دعم التعاون مع أكسون موبيل بما يتوافر لها من تنوع في الأفكار والتشغيل وتطبيق مبدأ التكافؤ بزيادة الاعتماد على المرأة في مواقع العمل والإنتاج.
من جانبه، قال أبوعيطة إن الشركة لديها رغبة قوية في تحقيق نجاحات من خلال خططها العملية التي تضعها دائمًا وفق الدراسات المتخصصة التي تجريها باستمرار لمناطق عملها، حيث تركز على استثماراتها بمصر وترى فيها مركزًا هامًا ومحوريًا لعملها بمنطقة شرق المتوسط .
مكافحة التلوث البحري
وأضاف أن المناورة التي أجرتها أكسون موبيل لمكافحة التلوث البحري بالتعاون مع عدد من شركات قطاع البترول مؤخرًا، استعدادًا لحفر أول بئر في منطقة امتيازها بالمياه العميقة بالبحر المتوسط، كانت رائعة وأحدثت انبهارًا بالقدرات المصرية وكفاءتها في السيطرة ومكافحة التلوث البترولي.