مساعد وزير الداخلية الأسبق: الإخوان يراقبون كل ضباط الامن الوطنى للانتقام منهم..وعملية تصفية المقدم "مبروك" متوقعة

قال اللواء مجدى البسيونى مساعد وزير الداخلية الاسبق ان عملية اغتيال ضابط الامن الوطنى أمر متوقع ، مشيرا الى أن تلك العمليات هى اسلوب الاخوان والجماعات التكفيرية.
واضاف البسيونى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" :"اذا كان هذه الضابط الشاهد الرئيسى فى قضية تخابر "مرسى" فكان على وزارة الداخلية أن تحميه وتؤمنه لأنه سيكون مستهدفاً من جماعة الاخوان".
واكد البسيونى ان الاخوان اعداء جهاز الامن الوطنى ويراقبون تحركات كل ضباط الجهاز ، متوقعا وقوع عمليات اغتيالات اخرى من قبل الجماعات التكفيرية لانهم يريدون الانتقام من جهاز الامن الوطنى.
وكان قد أكدت مصادر أمنية استشهاد المقدم محمد مبروك - الضابط بجهاز الأمن الوطني ، ومسئول ملف "الإخوان" بالجهاز ، حيث إغتاله مجهولون "ملثمين" ، أطلقوا عليه النار من أسلحتهم الآلية أثناء خروجه من منزله متوجها إلي مقر عمله بالقرب من "السراج مول" بمدينة نصر.
وأكدت المصادر أن المنفذين فتحوا النيران على الضابط الشهيد من أسلحتهم الآلية وهم مستقلين سيارتين ملاكي بدون لوحات معدنية، مما أدي إلى إصابته بسبع طلقات آلي ، أثناء قيادته لسيارة تابعة لوزارة الداخلية.
وأوضحت المصادر أن الضابط الشهيد ، هو من حرر محضر التحريات في قضية التخابر المتهم فيها محمد مرسي وقضية هروب المسجونين من سجن "وادي النطرون" ويعد الشاهد الرئيسي في القضية.