ننشر تفاصيل اغتيال مسئول ملف"الإخوان".. الضابط "الشاهد" الرئيسي في قضية "تخابر مرسي"

الداخلية: المقدم "مبروك" اغتيل داخل سيارته أثناء توجهه إلى مقر عمله
القبض على شخصين بموقع اغتيال الشهيد "محمد مبروك"
أطلق مجهولون الرصاص من سلاح آلى على سيارة المقدم محمد مبروك أبو خطاب، مسئول ملف "الإخوان" بالأمن الوطنى، أثناء سيره بسيارته فى مدينة نصر، وهو متوجه إلى مقر عمله، ما أدى إلى إصابته بطلق نارى فلقى مصرعه على الفور قبل وصوله إلى المستشفى.
وعلى الفور تم تشكيل فرق بحث على أعلى مستوى بإشراف اللواء جمال عبد العال، مساعد وزير الداخلية لمباحث القاهرة، لسرعة القبض على الجناة، وأخطرت النيابة للتحقيق.
من جانبه، صرح مصدر أمني بأنه في حوالي الساعة العاشرة والنصف من مساء أمس، الأحد، وأثناء توجه أبو خطاب إلى مقر عمله وحال مروره بالسيارة التي يستقلها بشارع نجاتي سراج بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر، قام مجهولون يستقلون سيارة بإطلاق عدة أعيرة نارية تجاهه مما أدى إلى استشهاده.
وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها في ملاحقة وضبط الجناة.
وأوضحت المصادر أن الضابط الشهيد هو من حرر محضر التحريات في قضية التخابر المتهم فيها محمد مرسي وقضية هروب المسجونين من سجن "وادي النطرون" ويعد الشاهد الرئيسي في القضية.
فيما أكد اللواء جمال عبد العال، مساعد وزير الداخلية لقطاع مباحث القاهرة، خلال تواجده بموقع حادث اغتيال المقدم، أن التحريات المبدئية أكدت أن مرتكبي الحادث كانوا يستقلون سيارتين وتتبعوا سيارة الضابط الشهيد، ماركة "رينو" سوداء منذ خروجه من منزله.
وأضاف عبد العال أن الإرهابيين فتحوا نيران أسلحتهم الآلية على الشهيد أبو خطاب داخل شارع نجاتي، حيث تمكنوا من إصابته، وفقا لما أكده أيضا شهود العيان.
وقد غادرت أجهزة النيابة موقع حادث اغتيال ضابط الأمن الوطني الشهيد، بعد أن قامت بمعاينته وسيارة الشهيد.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعادت فيه قوات الشرطة فتح شارع نجاتي سراج - الذي شهد جريمة الاغتيال - مرة أخرى، كما قامت باصطحاب عدد من شهود العيان إلى قسم أول مدينة نصر للاستماع لأقوالهم.
من جانب آخر، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على شخصين - من المشتبه فيهما - داخل موقع الحادث، حيث ارتابت فيهما نظرا لقيامهما بتصوير موقع الحادث، ولا يحملان أي هويات صحفية.