جمعه: الاسلام نهى عن الكذب..والاوقاف نالها حظ كبير من الشائعات

أكد الدكتور محمد مختار جمعه وزير الاوقاف ان الدين الاسلامي الحنيف نهى عن الاستماع إلى الشائعات ، ودعانا إلى التثبّت وإعمال العقل ، فقال الحق سبحانه: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ” ويقول نبينا ( صل الله عليه وسلم ” كفى بالمرء إثماً أن يحدث بكلِّ ما سمع”.
ويقول الحق سبحانه : ” إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ”
ويقول سبحانه : ” إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"
وأضاف " جمعه" فالعاقل من يتريث ، ويمسك لسانه عن الكذب وإطلاق الشائعات ، ويحلل الكلام الذي يسمعه ، ويحذر من إطلاق الكلام دون عقل أو رويّة ، وهو ما حذر منه نبينا ( صلى الله عليه وسلم ) حيث يقول : ” وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط اللَّه تعالى لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم ”
وقال وزير الاوقاف إن الجماعات الإرهابية والمتطرفة والتي تتخذ من الدين ستارًا للوصول إلى السلطة ، تتخذ من الكذب وإثارة الشائعات منهجًا ومسلكًا ثابتًا ، لتغطي مطامعها السلطوية بإظهار أنها تخوض معتركًا دينيًا شريفًا كذبًا وادعاءً وافتراءً.
وأوضح ان وزارة الأوقاف المصرية نالها قسط وافر من الشائعات والأكاذيب التي أطلقها أصحاب المطامع والمنافع والمكاسب الدنيوية ، فأطلقوا كذبًا وافتراءً أن الوزارة منعت الاعتكاف ولم يحدث ، وأطلقوا أنها أصدرت تعليمات بإزالة الملصقات الدينية من المساجد ولم يحدث ، وأطلقوا أنها حددت وقت صلاة العشاء والتراويح معًا بخمس وأربعين دقيقة ولم يحدث ، وأنها أغلقت الزوايا أمام المصلين في التراويح ولم يحدث ، وأنها منعت الدعاء على الظالمين ولم يحدث.