قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الصادق المهدي يصل أديس أبابا للاجتماع بقادة التحالف الوطني والجبهة الثورية لتوحيد المعارضة السودانية


وصل رئيس حزب الأمة القومي "المعارض" بالسودان الصادق المهدي اليوم السبت إلى العاصمة الأثيوبية (أديس أبابا)، للاجتماع بقادة تحالف قوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية وبحث إمكانية إحكام التنسيق، وسط توقعات بإبرام اتفاق مشترك لتوحيد المعارضة ودفع التعاون المستقبلي في اتجاه إيجاد تسوية شاملة للأزمة السودانية.
وقالت نائب رئيس حزب الأمة مريم الصادق المهدي - في تصريح لموقع "سودان تربيون" اليوم - إن المهدي سيجرى في أديس أبابا سلسلة اجتماعات مع قادة المعارضة والحركات المسلحة، وكشفت عن ما أسمته تقدما كبيرا في الحوار الجاري بين القوى الوطنية المتواجدة حاليا في العاصمة الأثيوبية .. مشيرة إلى اتفاقها جميعا على أن مشكلة السودان تتلخص في استمرار السياسات العقيمة، التي يمارسها نظام حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
وقالت مريم المهدي - التي وصلت أديس أبابا منذ نحو أسبوع - "إن توقيع صفقة سياسية بين تحالف قوى الإجماع الوطني، والجبهة الثورية بات وشيكا".
ووجهت مريم المهدي، انتقادات حادة لحزب المؤتمر الوطني "الحاكم"، في أعقاب مطالبته للصادق المهدي بالعودة إلى البلاد،
وقالت "أن ذات النظام بعد أن رحب بإعلان باريس، قام باعتقالها لمدة أربعة أسابيع دون توجيه أي اتهامات، وذلك بعد مشاركتها في الاجتماعات الممهدة للاتفاق بفرنسا.
وشددت على أهمية "إعلان باريس"، وقالت انه أسهم في تحريك الساحة السياسية وأعاد الجدوى لفكرة الحوار الوطني وقبول الجبهة الثورية بالمشاركة فيه وإحداث اتفاق أديس أبابا، لافته إلى انه أصبح جزء من القرار 456 وجزء من الواقع السياسي الداخلي والإقليمي والدولي، وأضافت "أيضا قاد إعلان باريس لأحداث حراك كبير داخل السودان ينتظم الآن في أديس أبابا".
وتشهد العاصمة الأثيوبية على مدى الأيام الماضية توافدا مستمرا لقادة المعارضة السودانية في الداخل، كما سينضم موفدين من آلية الحوار الوطني "7+7" التي تضم ممثلين للحكومة والمعارضة في الحوار الوطني، لإجراء مشاورات مع الجبهة الثورية، والحركات الدارفورية، بهدف تطوير"إعلان باريس" وتجميع المعارضة على برنامج سياسي واحد من أجل السلام والديمقراطية في السودان.