قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

توقعات بتصويت مجلس الأمن على مشروع قرار فلسطينى بإنهاء الاحتلال..وتل أبيب ترفض.. والفيتو الأمريكى يتأهب


توقعات بطرح المشروع للتصويت في غضون 24 ساعة
الوفد الفلسطيني يعلن عن إمكانية إدخال تعديلات لتفادي الفيتو الأمريكي
اقتراح بإنهاء الاحتلال خلال عامين
كيري يشير إلى عدم وجود موقف محدد للولايات المتحدة من المشروع الفلسطيني

قدم الفلسطينيون، الأربعاء، إلى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار ينص على التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل في غضون عام، غير أنهم أعلنوا على الفور استعدادهم لتعديله من أجل تفادي فيتو أمريكي.
ومن جهته، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي مشروع القرار الذي اقترحه الفلسطينيون على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالخدعة.
وقال الوزير أفيجدور ليبرمان في بيان له "من المؤكد أن ذلك لن يعجل بالتوصل لاتفاق، لأنه لا شئ سيتغير دون موافقة إسرائيل".
وقدم الأردن مشروع القرار رسميا إلى المجلس يوم الأربعاء، وهو ما يعني أن التصويت عليه قد يتم بعد 24 ساعة وإن كان ذلك غير مضمون، فبعض مشروعات القرارات لم تطرح للتصويت عليها.
وقال ليبرمان إن هذه الخطوة الأحادية في الأمم المتحدة والتي جاءت بعد أن انهارت في أبريل الماضي المحادثات التي عقدت برعاية أميركية حول إقامة الدولة الفلسطينية لن تفعل شيئا سوى تعميق الصراع المستمر منذ عشرات السنين.
وأضاف "سيكون من الأفضل أن يتعامل مجلس الأمن مع الأمور التي تهم مواطني العالم حقا، مثل الهجمات القاتلة هذا الأسبوع في أستراليا وباكستان، أو مناقشة الأحداث في سوريا وليبيا، وألا يضيع الوقت على الخدع الفلسطينية".
ويحتاج إقرار مشروع القرار إلى موافقة تسعة من أعضاء المجلس، وهو ما سيرغم الولايات المتحدة على بحث إمكانية استخدام حق النقض (الفيتو).
وقال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لم تتخذ أي قرارات فيما يتعلق بالصياغات أو المواقف أو مشروعات قرارات بعينها.
كذلك فإن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تعمل على صياغة مشروع قرار قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إنه سيقترح إتمام محادثات السلام خلال عامين. ويبدو أن المشروع الفلسطيني المقترح يعكس بعض الأفكار الأوروبية.
ورغم تعليقات ليبرمان ، فقد أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، انزعاجه من الضغوط الدولية على إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة، وقال إن متشددين إسلاميين سيحلون محل إسرائيل إذا انسحبت.