من النمسا إلى أستراليا.. يوروفيجن توسع المشاركة في عامها الستين

بمزيج من الموسيقى السويدية الإلكترونية والموسيقى الإيطالية الأوبرالية وبمشاركة نجم موسيقى البوب الأسترالي تنطلق مسابقة يوروفيجن الغنائية هذا العام في فيينا.
ويشاهد المهرجان الفني السنوي ما يربو على 195 مليون مشاهد في 40 دولة أي أكثر من مشاهدي نهائي دوري كرة القدم الأمريكية.
وفازت بمسابقة العام الماضي النمساوية المثلية كونشيتا فورست لتنقل المنافسة للعاصمة النمساوية فيينا المعروفة بعمارتها وفنونها الكلاسيكية.
وبينما تنتاب الحيرة المشاهدين في كثير من الأحيان لمشاركة دول من خارج أوروبا مثل إسرائيل التي تتأهل للمسابقة بفضل عضويتها في اتحاد الإذاعات الأوروبية باتت المشاركة هذا العام أوسع.
وللاحتفال بمرور 60 عاما على أول مسابقة يوروفيجن في 1955 منحت أستراليا فرصة استثنائية للمشاركة في المنافسة التي يخوضها المغني جي سيباستيان بأغنيته (تونايت آجين).
وتحظى مسابقة يوروفيجن الغنائية بشعبية واسعة في أستراليا حيث شاهدها العام الماضي حوالي ثلاثة ملايين شخص علاوة على أن هيئة الإذاعة الأسترالية المتخصصة عضو مشارك في اتحاد الإذاعات الأوروبية.
وتواجه أستراليا منافسة شديدة من إيطاليا والسويد الأكثر فوزا بالمسابقة إذ فازت خمس مرات منها فوز فرقة آبا بأغنية (وترلو) في عام 1974 وفوز المغنية لورين في عام 2012 بأغنية (يوفوريا).
ويمثل السويد هذه المرة المغني مانس زيلميرو بأغنيته (هيروز) مصحوبة بعرض رسوم متحركة على المسرح بينما تشارك فرقة الثلاثي إيل فولو الإيطالية على أمل محاكاة المغني دومينيكو مودونو الذي فازت أغنيته (فولاري) عام 1958.
وبحسب التقاليد تنظم الدولة الفائزة بالمسابقة منافسات العام التالي لكن إذا فازت أستراليا ستبقى المنافسة داخل أوروبا.
وقال رئيس جهاز الإعلام باتحاد الإذاعات الأوروبية جان فيليب دي تيندر لرويترز "هذا حدث ثقافي كبير جدا ويجب أن يبقى في أوروبا."