الصراع على رئاسة الفيفا يدخل مراحله الحاسمة

مع بدء العد التنازلي للانتخابات المزمع إجراؤها على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ، والتي تشهدها مدينة زيوريخ السويسرية في 26 فبراير الجاري، يبدأ توافد المرشحين الخمسة المتنافسين في هذه الانتخابات الى المدينة خلال اليومين المقبلين.
كما تتواصل جهود بعض المرشحين للمرحلة الأخيرة من محاولات "خطف الأصوات" على أمل الفوز بعرش الساحرة المستديرة.
ويخوض السباق على رئاسة الفيفا خمسة مرشحين هم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة والأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم والسويسري جياني إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) والفرنسي جيروم شامبين والجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل.
ويتوقع أن تتحول مقرات إقامة الوفود الرسمية المشاركة في الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية (كونجرس) الفيفا إلى خلية نحل خلال الأيام المقبلة حيث تشهد الاجتماعات والتحركات لحسم السباق نحو الجلوس على "عرش الفيفا".
ولا يزال الشيخ سلمان متمسكا بسياسته القائمة على "الاتزان والهدوء" بعدما اطمأن إلى مساندة الاتحادات الوطنية في القارة الآسيوية وقطاعات كبيرة في القارة الأفريقية خلال الانتخابات المرتقبة.
ويتوقع أن يصل سلمان لزيوريخ بعد غد السبت لإدارة حملته من أرض "المعركة الانتخابية" فيما سافر إنفانتينو أولا إلى اسطنبول في تركيا سعيا وراء اكتساب مزيد من التأييد له في هذه الانتخابات ثم يتجه مباشرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ويعتمد سلمان بشكل كبير على "الكتلة الحرجة" التي أعلنت دعمها لترشحه وتمثلت في قارتي آسيا وأفريقيا، بالإضافة لبعض اتحادات منطقة أوقيانوسية وكونكاكاف (أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي).
وفي المقابل ، استغل إنفانتينو اجتماعات الاتحادات الوطنية الأعضاء بالاتحاد الآسيوي للعبة أمس الأربعاء في العاصمة الماليزية كوالالمبور وسعى إلى الحصول على دعم في مكان صعب.