لبنان تدعو الدول العربية للانضمام لاتفاقية "الذخائر العنقودية"

نظمت وزارة الخارجية اللبناني بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لقاءا اليوم الأربعاء دعت اليه جميع السفراء وممثلي الدول العربية في بيروت في إطار سعي لبنان بصفته رئيسا للاجتماع الثاني للدول الأطراف في اتفاقية "الذخائر العنقودية" إلى تعزيز عالمية الاتفاقية ودعوة الدول العربية إلى الانضمام إليها.
وتحظر اتفاقية "الذخائر العنقودية" استخدام الذخائر العنقودية وتدعو الدول الأطراف إلى تدمير مخزوناتها والالتزام بتطهير أراضيها الملوثة، والأهم أن الاتفاقية تلزم الدول الأطراف باحتضان ومساعدة ضحاياها.
واعتمدت تلك الاتفاقية عام 2008، ودخلت حيز التنفيذ في الأول من أغسطس 2010، وتضم الاتفاقية حاليا 111 دولة، منها 72 دولة عضوا و39 دولة موقعة.
ونوه ممثل وزارة الخارجية اللبنانية السفير منصور عبدالله بمشاركة الدول العربية في الاجتماع الثاني للدول الأطراف في الاتفاقية والذي عقد في بيروت في شهر سبتمبر 2011 وشارك فيه 131 دولة منها 19 دولة عربية.. داعيا الدول العربية إلى متابعة إلتزامها بمبادىء الاتفاقية والانضمام إليها، لافتا إلى ضرورة حضورها للاجتماع الثالث للدول الأطراف في الاتفاقية لذي سيعقد في العاصمة النرويجية اوسلو في سبتمبر 2012.
ومن جهته، قدم العميد عماد عضيمي مدير المركز اللبناني للاعمال المتعلقة بالألغام عرضا عن العمل الذي يقوم به المركز بالنسبة إلى تنظيف الأراضي الملوثة بالذخائر العنقودية والتوعية على مخاطرها ومساعدة ضحاياها.. مبديا استعداد الجيش للمشاركة في الخبرات التقنية التي اكتسبها في ذلك المجال.
ويعتبر هذا اللقاء جزءا من الاجتماعات التي تنظمها وزارة الخارجية اللبنانية في إطار رئاسة لبنان لاتفاقية "الذخائر العنقودية"، ومن أجل تعزيز عالمية الاتفاقية في المنطقة العربية.
وسيعقد الاجتماع المقبل في أوائل أغسطس 2012 في الذكرى الثانية لنفاذ اتفاقية حظر الذخائر العنقودية وسيعقبه اجتماع آخر على هامش الاجتماع الثالث للدول الأطراف في الاتفاقية الذي سيعقد في العاصمة النرويجية اوسلو في شهر سبتمبر 2012.