المكسيك: لجنة التحقيق الدولية في اختفاء 43 طالبا ستوقف عملها في ابريل

قال مسؤول كبير في الحكومة المكسيكية إن لجنة الخبراء الدولية التي انتقدت رواية الحكومة بشأن ما حدث لطلاب اختفوا عام 2014 ستوقف عملها في البلاد في أواخر ابريل.
وفقد 43 طالبا في مدينة إجوالا الواقعة بجنوب غرب المكسيك عام 2014 وأثار خطفهم موجة غضب عالمية من انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
كانت الحكومة قالت إن رجال شرطة فاسدين يعملون لصالح عصابة للمخدرات احتجزوا الطلاب. وأضافت أنه بعد تسليمهم تم إحراقهم في مستودع محلي وألقيت رفاتهم في نهر.
لكن تقريرا صدر في سبتمبر 2015 بتفويض من لجنة حقوق الإنسان في الأمريكيتين ووضعه محققون مرموقون من تشيلي وكولومبيا وجواتيمالا واسبانيا شكك بشدة في رواية الحكومة ورفض زعم حرق الطلاب في المستودع.
ووجه التقرير ضربة مهينة للحكومة التي قالت إن روايتها هي "الحقيقة التاريخية". وبعد نشر التقرير طلبت الحكومة من الخبراء البقاء والمساعدة في التحقيق.
لكن روبرتو كامبا نائب وزير الداخلية قال في مقابلة أمس الثلاثاء إن وقت الخبراء في المكسيك سينتهي بحلول نهاية ابريل نيسان.
وأضاف "يجب أن تستكمل مؤسسات مكسيكية التحقيق والبحث."
وأحجم كارلوس بيريستين وهو أحد الخبراء في اللجنة عن التعليق على قرار الحكومة لكنه قال إن اللجنة ستنشر في نهاية المطاف النتائج التي توصلت إليها في الشهور السبعة الأخيرة.
وتم التعرف على رفات طالب واحد فقط من المفقودين حتى الآن لكن مكان البقية لا يزال غامضا.