قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

البحوث الإسلامية تفرق بين نذر الطاعة والنذر المكروه


‫قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية‬، إن الكتاب والسُنة النبوية فرقت بين نوعين للنذر، أحدهما محبوب مندوب إليه، والنوع الآخر مكروه، حيث يكون مشروط فيه نعمة من الله عز وجل ليتم.
‫‏ ‬وأوضحت «مجمع البحوث» فى فتوى له، أن النذر المندوب المحبوب، هو ما افترضه الإنسان على نفسه دون ربط بحدوث شيء، وإنما شكرا للمُنعم واستباقًا للخير، ووردت فيه آيات من القرآن وأحاديث دللت على حُسن صنيعه، فقال تعالى: « يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرا»، وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه».
واستشهد بما روى عن عمران بن حصين، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «خيركم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يجيء قوم ينذرون ولا يوفون».
وأضاف أن النذر المكروه، هو المشروط فيه نعمة من الله عز وجل حتى يفعل الإنسان الخير، كأن يقول الإنسان إن شفاني الله سأتصدق، وكأنه إن لم يشفه الله لن يتصدق، وورد في ذلك أن الرسول - صلى الله عليه وسلم- نهى عن هذا النوع من النذر وقال: «لا يأتي بخير، وإنما يستخرج به من البخيل».
وأشار إلى أن النذر المندوب وهو نذر طاعة وخير، على الإنسان الالتزام به، وإن لم يستطع فله التحلل منه بكفارة يمين، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، وإن لم يستطع فصيام ثلاثة أيام، كما قال الرسول - صلى الله عليه وسلم-: « كفارة النذر كفارة يمين».