اللاجئون فى اليمن.. نقص حاد بالغذاء والخدمات بالمخيمات.. وإحدى الأمهات: أولادى لا يجدون الطعام

-مخيم "صعدة دروان" يبعد عن صنعاء 40 كلم
-ينظر إلى مخيم اللاجئين باعتباره معقلا لحركة "داعش"
لاجئ: الظروف المعيشية في المخيمات صعبة
أم لاجئة: أولادي لا يأكلون 4 أيام متتالية
منذ اندلاع النزاع المسلح بين ميليشيات الحوثي وأنصار عبد ربه منصور هادي، والمدنيون محاصرون في المنتصف، و"الأزمة الإنسانية الصامتة" مستمرة.
وقد أجرى موقع "يورو نيوز"، وهو موقع مهتم بأخبار أوروبا، زيارة لمخيمات لاجئين تبعد حوالي 40 كلم عن العاصمة صنعاء، فارين من مدينة صعدة.
وأكد الموقع أن معظم الناس في المخيم الذي يدعى "دروان" فارين من تفجيرات قوات التحالف للمدينة، وينظر للمخيم باعتباره معقلا رئيسيا لحركة أنصار الله الحوثيين المتهمين بضرب مدن سعودية في الجنوب.
يشرح رجال من المخيم لموقع "يورونيوز" أن المنطقة التي عاشوا فيها تعرضت للقصف، بعض الناس لقوا نحبهم والبعض كانوا محظوظين ليظلوا أحياء، كنا قادرين على الخروج من صدعة، حيث استمر القصف لأسبوع كامل ما منعنا من مغادرة المدينة.
وعايش فريق موقع "يورونيوز" الظروف المعيشية الصعبة في المخيم حيث يستغل الناس كل ما يمكن استغلاله لجعل الملاجئ المؤقتة يمكن العيش فيها.
وأشار الموقع إلى وجود نقص حاد في المواد الغذائية ومياه الشرب، والخدمات شبه معدومة في الصرف الصحي، ويوجد احتمال لانتشار الأمراض.
تقول إحدى الأمهات: "في هذا المخيم نعاني من الطقس البارد في الليل، والشمس الحادة في النهار، وأحيانا لا يتناول أولادي الطعام لحوالي 3 أو 4 أيام، ونعاني باستمرار من نقص الماء والغاز، ويعاني الكثير من الأطفال من الالتهابات ولا توجد عيادات للعلاج..إننا لا نملك شيئا".
ووفقا لبعض التقديرات يوجد 4 ملايين شخص يحتاجون إلى المساعدات الغذائية، و7 ملايين لديهم مشكلات في الأمن، و3 ملايين طفل لا يذهبون إلى المدرسة، وكثير من الأطفال تعنى لهم الحياة المزيد من الألم.
ووفقا لأحدث الإحصاءات التى أصدرها مكتب المفوضية العليا للاجئين، فإن عدد النازحين في اليمن يصل إلى مليونين ونصف المليون.