شافكي المنيري تتحدث لأول مرة منذ وفاة ممدوح عبدالعليم

خرجت الاعلامية شافكي المنيري عن صمتها لاول مرة منذ رحيل زوجها الفنان ممدوح عبد العليم الذي توفى في 5 يناير الماضي اثر اصابته بأزمة قلبية مفاجئة خلال ممارسته للرياضة بأحد النوادي الشهيرة.
كتبت "شافكي" على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" : شهور طويلة أحاول أن أصدق ما حدث راضية بما أراده الله لنا، لكن ممدوح لم يكن زوجا، لقد فقدت إنسانا عظيما صادقا خلوقا محبا، فقدنا فنانا عظيما موهوبا لم يتنازل يوما، فنانا احترم فنه وجمهوره دوما".
واضافت: "ممدوح كان فنانا يبحث عن ما يقدمه وسط أجواء من صخب المصالح والنفاق، كان يحاول التواجد قدر استطاعته وسط الدوائر التى تتفق مع احترامه لنفسه وفنه، كان يعشق الفن وهوى التمثيل منذ طفولته، كان دائما يرسم طريقه منفردا بقراراته وما يتماشى مع مبادئه وأخلاقه، لم يبع نفسه يوما ولم يضعف أمام تيار الأعمال التى لا تليق به، بعيدا عن أى صخب قد يؤذيه أو يؤثر على احترامه لنفسه ودفع ثمن هذا كثيرا، لكنه رفع رأسه عاليا".
وتابعت شافكى "أحاول مع ابنتى الكريمة وعائلته المحترمة وعائلتى وأصدقائنا المقربين أن نتخطى آلام الفراق التى ألمت بِنَا جميعا، أحاول أن أخطو خطوات جديدة لا أعرفها بعد، لكنى سأحاول مع جميلتى وصغيرهما هنا، المشوار ليس سهلا".