بالصور.. الفرق بين العيد قبل «السوشيال ميديا» وبعده

اختلفت مظاهر الاحتفال بالاعياد عن الماضي كثيرًا، خاصةً أن الشعب المصري لديه طقوس خاصة في الاحتفال، أما بعد ظهور السوشيال الميديا ومواقع التواصل أصبح للعيد شكل آخر ومذاق مختلف يغلب عليه الجفاء، واختفاء صلة الرحم، لذلك نستعرض الفرق بين طريقة الاحتفال قبل السوشيال ميديا وبعدها.

العيد قبل السوشيال ميديا:

طقوس العيد عند المصريين تختلف عن أي شعب آخر بداية من يوم وقفة العيد حتى نهاية اليوم الأول تعتبر وقفة العيد عند المصريين هو يوم التجهيزات في تعليق الزينة وشراء لبس العيد والكعك، وينتظرون حتى بداية الفجر لأداء صلاة العيد وسط التكبيرات والزينة، بعدها تبدأ العائلات في تبادل التهاني والعيديات وتناول الكعك، ومن ثم تبدأ التجهيزات للخروج في الحدائق أو دور السينما، ومنهم من يتمتع بالجلوس على النيل أو مشاهدة التلفزيون في منزله، أما بالنسبة للمعايدات فكانت تتم عن طريق الاتصال التليفوني أو الذهاب إلى الأقارب لتبادل التهاني.

العيد بعد السوشيال ميديا:

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي هو المكان المفضل للمصريين لقضاء أغلب أوقاتهم، ويعد الفيس بوك هو أشهر المواقع التي تستخدم للتعبير والتنفيث عن الغضب والفرح، ومع قدوم العيد يتحول الفيس إلى منصة لإرسال التهاني للأصدقاء، وللأهل مع اختفاء الطقوس المعتادة لديهم، ولم ينس المصريون نشر الصور الساخرة أيضًا لحال البنات الجالسات في المنزل، ولم تجد الفرصة للخروج وعام وراء عام أصبحت مواقع التواصل هي البديل لبعض الاشخاص فلم تعد مظاهر الاحتفال بالعيد موجودة بشكل كامل إلا لدى بعض الناس المحافظين عليها.