- خبراء علاقات دولية :
- زيارة ميركل لمصر تدعم حل القضيتين الفلسطينية والسورية
- ألمانيا سيكون لها دور مهم في تهدئة الأوضاع بالمنطقة
- من مصلحة ألمانيا والاتحاد الأوروبي تقديم سبل التعاون لمصر
قال الدكتور محمد السعيد إدريس الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية إن القضايا المثيرة للاهتمام من المتوقع ان يتم مناقشتها اثناء زيارة المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل الى مصر مارس المقبل لبحث تفعيل التعاون الثنائي بين البلدين، ابرزها التعاون المشترك بين البلدين من الجوانب الاقتصادية والسياسية والتكنولوجيا بالاضافة الى دعم الاقتصاد المصرى ومحاربة الارهاب بجانب حل القضيتين الفلسطينية والسورية.
وأضاف السعيد فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" ان المانيا دولة مركزية فى الاتحاد الاوروبى وذات دور هام فى محاربة الإرهاب موضحا ان الازمة السورية لابد من مساندتها من جانب الاتحاد الاوروبي، لافتا الى ضرورة الا تنعكس الخلافات الاوروبية فى روسيا على حل الازمة السورية.
وقال محمد حسين، أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، إن زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى مصر مارس المقبل، تلوح الى عودة السياحة الألمانية من جديد الى مصر.
وأوضح "حسين" فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن الجانب الألمانى سيكون له دور هام لتهدئة الوضع فى ليبيا وسوريا وإيران، قائلا : ألمانيا دولة اقتصادية عملاقة مما يساعد على التعاون الاقتصادى والتجارى والسياسى وفتح آفاق للصناعة والتصدير والسياحة.
وأكد أن ألمانيا تلعب دور الوسيط بين الدول الاوروبية التى تبحث الانفصال عن الاتحاد الاوروبى مثل فرنسا وتهدئة الاوضاع فى المنطقة للحفاظ على استمرارية الاتحاد الاوروبى من الانهيار وسعى ألمانيا الى استقرار الشرق الاوسط وحل مشكلة الارهاب.
وأضاف الدكتور حسن وجيه، أستاذ التفاوض الدولى أن المانيا من الدول الصديقة لمصر على مر سنوات عديدة.
وتابع أستاذ التفاوض الدولى فى تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أن من مصلحة ألمانيا والاتحاد الأوروبي تقديم سبل التعاون لمصر لاستقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن أهم ما يتجه إليه الجانب الألمانى لدعم التعاون المصرى مواجهة الإرهاب والاستثمار ودعم الملف الاقتصادى بين البلدين والذى من المتوقع أن يزداد فى الفترة المقبلة.
جدير بالذكر أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تزور مصر مارس المقبل، لبحث تفعيل التعاون الثنائي بين البلدين في المشروعات التنموية والصناعية، برفقة عدد من المسئولين الألمان.