رئيسة "قومى المرأة" تفتتح مشروع "التمكين الاقتصادي والتوعية للمرأة الوافدة والمرأة المصرية"

افتتحت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومي للمرأة مشروع "التمكين الاقتصادي والتوعية للمرأة الوافدة والمرأة المصرية" والذى ينفذه المجلس بالتعاون مع هيئة الامم المتحدة للمرأة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين ، وهيئة كير الدولية ، وحكومة اليابان .
شهد الافتتاح الدكتور حازم فهمى رئيس هيئة كير ، والدكتورة جيلان المسيرى منسقة برامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة فى مصر ، وبيرناديت كاستل ممثلة المفوضية السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين، والدكتورة أحلام حنفى والدكتورة رانيا يحيي عضوا المجلس، وماجدة محمود مقررة فرع المجلس بمحافظة الجيزة.
وأعربت الدكتورة مايا مرسى فى كلمتها عن سعادتها بافتتاح المرحلة الثانية من هذا المشروع المهم الذى يساهم فى تحقيق التمكين الاقتصادى للمرأة المصرية بشكل عام وبالأخص المرأة الوافدة ، كما أعربت عن سعادتها بضم المرأة السودانية الى جانب المرأة السورية والمصرية فى المشروع ، ووجهت لهن التحية مرحبة بهن فى بلدهن الثانية مصر.
وأكدت رئيسة المجلس القومي للمرأة أن المشروع يعد نموذجا ناجحا ويحتذى به فى دمج المرأة الوافدة فى أنشطة المجتمع ، مشيرة الى أنهن يحظين بذات الحقوق التى تخضع لها المرأة المصرية فى المشروع .
واوضحت أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة من أكثر الجهات الداعمة للمجلس بوجه عام ولهذا المشروع بشكل خاص ، كما عبرت عن سعادتها بانضمام الهيئة السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين الى شركاء المشروع ، مشيدة بجهود فرع المجلس بالجيزة بقيادة ماجدة محمود ودوره فى تنفيذ المشروع ، مشيرة الى المسئولية الكبيرة التى تقع على كاهل الفرع لتنفيذ المشروع والمساهمة فى نجاحه .
وأكدت أن المجلس يولى اهتماما كبيرا بقضية التمكين الاقتصادي للمرأة، موضحة أن مركز تنمية مهارات المرأة بالمجلس يفتح أبوابه لتنمية مهارات المرأة المصرية والوافدة ومساعدتها على اقامة مشروعات صغيرة، موضحة أن أبواب المجلس مفتوحة دائما أمام الشقيقات السودانيات والسوريات .
من جانبها ، اعربت الدكتورة جيلان المسيرى منسقة برامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة فى مصر عن سعادتها لما شهدته من وصول الى السيدات على أرض الواقع ، ووجود هذا العدد الكبير من الانشطة التى يقمن بها ، موجهة الشكر للمجلس على الشراكة المثمرة ، وروح الفريق التى تتجلى فى جميع الانشطة المشتركة وبالأخص فى تأسيس هذا المشروع ، الذى يستهدف تمكين المرأة اقتصاديًا ، وتوفير الحماية من أشكال العنف المختلفة ، والتدريب للحصول على عمل لائق.
وأكدت أن المشاركة الاقتصادية للمرأة تعتبر قوة دافعة مهمة للاقتصاد ، مشيرة الى اهتمام هيئة الامم المتحدة للمرأة بتحقيق التمكين للمرأة الريفية ، وادماجها كمنتجة وموردة ، وتوفير المعلومات حول اساليب الادخار وزيادة الوعى المالى .
وأضافت أن النساء تشكل نصف عدد الوافدين بالعالم ، ولهن احتياجات محددة ، ويعانين من الفقر وعدم المساواه والعنف ، كما يواجهن تحديات منها الاجهاد النفسى والاجتماعى ، فضلا عن تعرضهن لعقبات تعوق حصولهن على الخدمات ، ورغم ذلك فانهن يساهمن فى البلاد الاخرى حيث يقدمن التنوع الثقافى ، فضلا عن مساهمتهن فى الاقتصاد .
وأكد الدكتور حازم فهمى رئيس هيئة كير الدولية أن التمكين الاقتصادي ومناهضة العنف لن يكتملا دون وصول صوت المرأة وتحقيق مشاركتها فى جميع المجالات ، مشددًا على أن المشاركة الحقيقية للمرأة فى المجتمع تنعكس بصورة ايجابية على نمو الاقتصاد ونهضة مصر .
وأكدت ممثلة الهيئة السامية للامم المتحدة لشئون اللاجئين أن المشروع يعد دليلا على كرم وحفاوة المصريين فى استقبال الوافدين ، من سوريين وسودانيين ، ووجودهن سويا أكبر دليل على ما تشهده مصر من أمن وأمان ، معربة عن فخرها بالتعاون مع المجلس وهيئة كير فى هذا المشروع الناجح ، آمله أن يثمر عن نتائج مشرفه ومشاركات أكبر فى تمكين المرأة .
وقدمت سارة صبرى المسئولة عن برنامج التمكين الاقتصادى فى هيئة الأمم المتحدة للمرأة نبذة عن المشروع ، موضحة ان المرحلة الثانية هى استكمال للمشروع الذى بدأ عام ٢٠١٥ وانتهت المرحلة منه فى عام ٢٠١٦ ، وأنه مُقام فى ثلاث دول عربية هى مصر والاردن والعراق ، موضحة أن المرحلة الثانية بدأت فى ابريل الماضى وتمتد حتى مارس ٢٠١٨ بتمويل من الحكومة اليابانية .