النائبة غادة عجمي: عرض الآثار المصرية بمتحف «اللوفر» قانوني

قالت النائبة غادة عجمي، إن متحف اللوفر المقام فى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، تم إطلاقه في 2007 وقدرت تكلفته الأساسية بـ 654 مليون دولار، مشيرة إلى أن الهدف من هذ المشروع العملاق هو تقديم مزيج بين الحضارة الشرقية والحضارة الغربية على أرض دولة عربية.
وعن عرض اثار مصرية بالمتحف، اوضحت عجمى ان متحف اللوفر هو متحف فرنسى فى الاصل، وتوجد قوانين من 1911 منها قانون يعرف باسم قانون "القسمة" بين مصر وفرنسا، وبموجب هذا القانون تعرض فرنسا الاثار المصرية فى متاحفها، ومتحف اللوفر بالامارات هو فرع لمتحف اللوفر الأساسي بفرنسا.
واضافت عجمى فى بيان صحفى، انها تواصلت مع شعبان عبدالجواد رئيس ادارة الاثار المستردة بوزارة الآثار، الذي أوضح حقيقة الامر، واكد على ان اى قطعة يتم عرضها في الخارج لها اوراق رسمية، واى قطعة اثار غير مدونة تقوم مصر باستردادها فورًا.
وذكرت أن دولة الامارات العربية الشقيقة، دائمًا ماتهتم بالحضارة المصرية، ودائمًا ماتنظر لمصر على أنها الشقيقة الكبرى.
وطالبت عجمى، المصريين بتجاهل أي أخبار من شأنها تعكير صفو العلاقات بين مصر والامارات، وعدم الالتفات بما تروجه الكتائب الإخوانية التي تريد اسقاط مصر عن طريق تشويه العلاقات الطيبة.