قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الديمقراطيون يحتفظون بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي


أبقى الديمقراطيون على سيطرتهم على مجلس الشيوخ الأمريكى بعد أن سيطروا على مقاعد احتدمت المنافسة عليها مع الجمهوريين في ماساتشوستس وإنديانا مع الاحتفاظ كذلك بالمقاعد التي كانوا يشغلونها بالفعل عن ولايات منها فرجينيا وميزوري.

ورغم أن النتيجة لا تمثل مفاجأة فقد أصيب الجمهوريون بخيبة آمل لأنهم تصوروا أن فرصتهم للفوز بأغلبية مساوية لفرصة الديمقراطيين لكن الهزيمة لحقت بهم لأسباب من بينها المعارك داخل الحزب.

وأحدثت الانتخابات استقطاباً داخل مجلس الشيوخ مع تناقص عدد المعتدلين بشكل عام وزيادة عدد المحافظين بين الجمهوريين وعدد الليبراليين بين الديمقراطيين.

وفي مجلس النواب ظلت الهيمنة للجمهوريين ما يعنى أن الكونجرس ما زال يواجه انقساماً حزبياً كبيراً.

ومع عودة الرئيس باراك أوباما إلى البيت الأبيض فإن النتيجة تنبئ بالمزيد من التأزم بين الحزبين.

وكان هناك انتصاران أبرزا ابتعاد حزب الشيوخ عن المعتدلين الأكثر قدرة على التوصل إلى موقف مشترك.

فقد فازت اليزابيث وارين على السناتور المعتدل سكوت براون في ماساتشوتس. ووارين نشطة في مجال الدفاع عن حقوق المستهلكين وأستاذ قانون في جامعة هارفارد ولا تحظى بشعبية في وول ستريت. وفي الخطاب الذي ألقته بمناسبة فوزها بالمقعد تعهدت بمحاسبة "الأثرياء الكبار".

وقالت وارين لأنصارها "لكل المسنين الذين يحق لهم التقاعد مع حصولهم على تأميناتهم.. سوف نتأكد من أن تأميناتكم الاجتماعية تحظى بالحماية وأن المليونيرات والمليارديرات سيدفعون الالتزامات المفروضة عليهم".

وفي تكساس اقتنص الجمهوري تيد كروز المفضل لدى حركة حفل الشاي المحافظة مقعد الجمهورية كاي بايلي محققًا فوزاً سهلاً.

وتشير النتائج إلى أن الانقسام المرير داخل الكونجرس سيستمر في وقت يستعد فيه هذا الأسبوع للتوصل إلى سبيل لمواجهة انتهاء أجل تخفيضات ضريبية طبقت في عهد الرئيس السابق جورج بوش وبدء خفض تلقائي في الإنفاق.

ومع إعادة انتخاب أوباما واحتفاظ الديمقراطيين بسيطرتهم على مجلس الشيوخ سيشعر الديمقراطيون بقدر أكبر من الجرأة للمضي في خططهم لتحقيق عدالة ضريبية لخفض عجز الميزانية من خلال فرض ضرائب أعلى على الأثرياء وأقل على أبناء الطبقة المتوسطة.