قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

في اليوم العالمي للصرع.. معلومات صادمة عنه تكشفها الدراسات العلمية

اليوم العالمى لمرض الصرع
اليوم العالمى لمرض الصرع

يحتفي العالم اليوم باليوم الدولي لمرض الصرع للتوعية بمخاطره وبحث سبل الوقاية منه وأهم العلاجات الحديثة وكيفية انقاذ المريض، وفي هذا الإطار نعرض أهم النتائج التي توصلت لها الأبحاث العلمية في السنوات الأخيرة.

علاج جديد:


كشفت دراسة أمريكية أن مادة كانابيدول المستخرجة من القنب الهندي والتى تحد من تأثير متلازمة درافيت، وهي أعلى درجات الصرع وتساعد بشكل كبير في تحسن حالة المرضى المصابين بالصرع المصحوب بالتشنجات لدى الأطفال والناشئة. الدراسة تمهد أيضًا لعلاج أنواع أخرى من الصرع مستقبلًا.

قال البروفيسور أورين ديفينسكي من مركز لانغون للأبحاث الطبية في جامعة نيويورك إن هذه المادة لا تعالج كل حالات الصرع، وإنما قد تفيد من يعانون حالات شديدة لهذا المرض، وخصوصا الذين لم تنفع معهم العلاجات بالأدوية المعروفة.

علاج ذو فائدتين:


ذكر بحث طبي حديث أن القناع المستخدم للمساعدة فى تخفيف حدة نوبات توقف التنفس أثناء النوم، يمكن أن يساعد أيضًا فى تخفيف حدة نوبات الصرع حيث يعاني مرضى الصرع من انقطاع مؤقت في التنفس أثناء النوم، وسجلت دراسة أن 75 حالة لم يكن لديهم حالات توقف التنفس أثناء النوم، من بين 197 مريضًا مسجلًا فى الدراسة، وأكد الباحثون أن ضعف أنماط النوم يعد أحد عوامل الخطر المعروفة لزيادة تواتر نوبات الصرع.

وقال الدكتور ثابانى سومبون أستاذ اضطرابات النوم بمركز طبى فى كليفلاند كلينيك "إن توقف التنفس أثناء النوم أمر شائع لدى المصابين بالصرع، إلا أن عددًا قليلًا من الأطباء يراقبونه"، وأضاف - فى بيان صحفى- "يجب فحص جميع المرضى المصابين بالصرع من أجل اضطرابات النوم، بما فى ذلك الأرق وانقطاع التنفس أثناء النوم، لأن هناك علاجات فعالة".

وأوضح أن من بين 122 مريضًا يعانون من الصرع وانقطاع التنفس أثناء النوم، استخدم 73 جهازًا لعلاج انقطاع التنفس المؤقت أثناء النوم، فى حين أن 49 لم يفعلوا ذلك، وبعد حوالى عام، شهد أكثر من 60% من المرضى الذين يعالجون من خلال العلاج المضاد لانقطاع التنفس المؤقت أثناء النوم، انخفاضا فى المضبوطات بنسبة 50% أو أكثر، مقارنة بانخفاض بنسبة 14% فقط بالنسبة للذين لا يستخدمون هذا القناع.

علاقته بالشيزوفرينيا:

توصلت دراسة حديثة الى ان من يعانون من انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا) اكثر عرضة للاصابة بالصرع بعدما كشفت عن علاقة قوية بين المرضين.

ويقول باحثون من تايوان، في الدراسة التي نشرت بدورية الصرع، ان ذلك ربما يعود الى اسباب وراثية او عصبية او بيئية.

وتضمنت الدراسة متابعة حالات 16 الف مصاب بانفصام الشخصية والصرع في الفترة ما بين 1999 و2008.

ويقول احد الخبراء في مرض الصرع ان الدراسة مثيرة ومقنعة.

واستندت الدراسة الى بيانات من قاعدة معلومات التامين الصحي التايواني وقام بها باحثون من مستشفى جامعة الصين الطبية في تايشونغ.

وحدد الباحثون 5195 مريضا بانفصام الشخصية و11527 مريضا بالصرع تم تشخيص حالاتهم في فترة السنوات التسع للدراسة، وتمت مقارنة تلك المجموعات مع مجموعات من نفس الجنس والعمر لا تعاني من انفصام الشخصية ولا الصرع.

وأشارت النتائج الى حدوث الاصابة بالصرع بنسبة 6.99 لكل الف شخص في مجموعة المصابين بالانفصام مقارنة مع نسبة 1.19 لغير المصابين بانفصام الشخصية.

أما معدل الاصابة بانفصام الشخصية بين المصابين بالصرع فكان 3.53 لكل الف شخص مقارنة مع معدل 0.46 في المجموعة غير المصابة بالصرع.

قبل النوبة:


تمكن العلماء للمرة الأولى من تسجيل نشاط مئات الخلايا في المخ البشري خلال نوبة صرع. نشر في مجلة «نيتشر نيوروساينس»، لدراسة عمليات المخ على مستوى الخلية المفردة، التي كانت حتى وقت قريب عملية مستحيلة يصعب القيام بها في الإنسان.

في نوبات الصرع يتحول نشاط الخلية العصبية المنتظم في المعتاد إلى نشاط فوضو فقد تتسبب الكميات غير الطبيعية من الشحنات الكهربائية التي لا يتم تفريغها إلى إعاقة نشاط الخلايا العصبية في بعض الأحيان.

وعادة ما يراقب العلماء نوبات الصرع عند الإنسان باستخدام مخطط المخ الكهربائي (EEG)، الذي يقيس النشاط الكهربي للخلايا العصبية وهو الأسلوب الذي قد كشف الكثير من المعلومات عن الأنماط العامة لنشاط الخلايا العصبية في حالات الإصابة بنوبات الصرع.

غير أن الباحثين يأملون أن يتمكنوا من خلال دراستهم للخلايا المفردة من معرفة كيفية انتشار نوبات الصرع.