الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر تفوز بجائزة العطاء الإيطالية


كل يوم يزداد فخري ببلدي مصر وبأهلها الذين يعملون بجد واجتهاد ولايبخلون بأي عطاء من أجلها ومن أجل رفع اسمها عاليا في كل المجالات .. وقد أسعدني بشدة ان تفوز مصر بجائزتين عالميتين من أكبر منظمة إجتماعية في ايطاليا فقد أعلنت منظمة الثقافة والتضامن الإيطالية، وهي منظمة شهيرة عالميا تحظي برعاية مجلس النواب وأتحاد الكرة الإيطالي و مجلس مدينة ميلانو .. عن فوز رجل الأعمال محمد أبو العينين الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، والدكتور زاهي حواس عالم الآثار بجائزتي العطاء الاجتماعي والآثار لعام 2018 .. كأول شخصيات عربية تحصل على هذه الجائزة خلال تاريخها .. 

وهي نتيجة طبيعية أن تفوز مصر بجوائز عالمية في مجالات جديدة بعد أن أصبح اسمها موجودا على المجال العالمي بسبب سياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتواجده بكل مكان والجهد الكبير الذي يبذله وزياراته المكوكية لمعظم بلاد العالم وعودة العلاقات مع جميع الدول والاحترام الذي نحظي به بسبب نشاطه وبالتالي يحظي به أبناء وطنه.

أسعدني الإعلان عن الفوز بالجائزة .. ولكن ماجعلني أكثر سعادة، هو بيان المنظمة الإيطالية فى ميلانو عن أسباب هذا الفوز .. فقد فاز بها "أبو العينين" لدوره الإجتماعي البارز وعطائه المتواصل عبر تاريخه الطويل ليس في مصر فقط .. ولكن ايضا لدوره فى تعزيز ودعم التعاون بين شعوب العالم، والصداقة والتعاون بين مصر وإيطاليا، وهو الدور الذي شاهدناه ونشاهده جميعا ..

 فهو رجل أعمال وطني مخلص، يعمل من أجل بلده ولمصلحة أهلها .. لم يتأخر يوما عن دعمها ومساندتها .. ولن ننسي أزمة ريجيني عندما استثمر محمد أبو العينين علاقاته في ايطاليا وبذل مجهودا كبيرا في هذا الملف .. سعيا لاظهار الحقيقة فسافر الي إيطاليا وشرح الوضع للمسؤولين من خلال لقاءات متبادلة بينه وبين الجانبين المصري والإيطالي توجها بدعوة رموز بارزة في مجلس الشيوخ الإيطالي الي مصر .. فأستضاف اثنين من كبار المسئولين ، "لوتشي باراني" زعيم الأغلبية و "فرانشيسكو أموروزو" وهما العضوان البارزان فى البرلمان الإيطالي ليعرفا الحقائق ويدعما موقف مصر ولتبادل وجهات النظر وإعلان الحقيقة الخفية عن الجانب الإيطالي.

ونجح في ذلك واعلنوا ان القصة لا تصدق وأن وراءها أيدي خفية تحاول ان تدمر العلاقة بين البلدين لكنها لن تستطيع ذلك.

ودائما يقول أبو العينين .. انه فقط يقوم بدوره في العطاء الاجتماعي دفاعا عما يعتقد أنه صحيح وعن القيم المصرية الأصيلة.

أما الدكتور زاهي حواس عالم الأثار الكبير ففاز بالجائزة لاكتشافاته الآثرية وخاصة مقابر العمال ووادي المومياوات الذهبية وغيرها .. والدكتور زاهي حواس اشهر الأثريين المصريين المعاصرين ويحظى بتقدير عالمي فى مجال علم الاجيبتولوجي ( المصرولوجيا ) .. دائما يحاول أن يشعر المصريين بأهمية تاريخ مصر و بأمجادها القديمه و يحيى فى نفوسهم العزة و الفخر بتاريخها وآثارها وهو غني عن التعريف فالعالم كله يعرف من هو زاهي حواس .. حتي انهم في الخارج يطلقون عليه الفرعون المصري ، ويعاملونه معاملة نجوم هليوود، فإينما تواجد تجد حوله محبي وعشاق اثار مصر، يطلبونه في أكبر جامعات العالم ليلقي محاضراته عن مصر وتاريخها واثارها فيبهرهم ويثير إعجابهم بحضوره وتميزه وصدقه وأمانته في نقل المعلومة .. فيلتف حوله الجميع نجوم وطلبة ومسئولين لإلتقاط الصور والتعبير عن إعجابهم به وباكتشافاته الأثرية.  

" فرانشيسكو فيفاكوا " رئيس منظمة الثقافة والتضامن الإيطالية، شرح أسباب الاختيار بأن أعضاء تحكيم الجائزة اختاروا منح جائزة العطاء الاجتماعي لعام 2018 لرجل الأعمال محمد أبو العينين تكريما لدوره البارز فى المجال الإجتماعي وإعلاء قيم الثقافة والتضامن والمعايشة والسلام بين الشعوب، وكذلك لدوره البارز فى التعاون بين الشعوب عالميًا وإلتزامه بتعزيز التراث الثقافي لمصر، ودعمه القوي للصداقة والتعاون بين الشعبين المصري والإيطالي.

وغدا سيتسلم أبو العينين وحواس الجائزتين فى حفل كبير يقام على أحد أشهر المسارح الإيطالية ، هو مسرح دال فيرم التاريخي ، الذي تم افتتاحه فى القرن التاسع عشر عام 1872، بحضور عدد كبير من كبار المسئولين من مختلف دول العالم وآلاف الحضور ووسائل الإعلام العالمية، ولأنها جائزة لمصر فسيحضر الحفل هشام بدر السفير المصري بإيطاليا، والقنصل المصري فى ميلانو.

وتعتبر جوائز العطاء الإجتماعي واحدة من الجوائز الإجتماعية والثقافية المرموقة عالميا .. فالمنظمة المانحة للجائزة لها أهمية كبيرة والعالم كله يعتبرها واحدة من أكبر المنظمات الثقافية والاجتماعية.

الجائزة تثبت أن مصر تفوقت في مجال جديد .. فبعد ان تفوقت في مجالات العلوم والآداب والرياضة .. الان تتفوق في مجال العطاء الإنساني وهو واحد من أهم المجالات علي مستوي العالم.

مبروك لمصر ومبروك لمحمد أبو العينين ومبروك لزاهي حواس.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط