يُعرف داء الفيل أيضًا باسم داء الفيلاريات اللمفي، الذي قد يتسبب بها الديدان الطفيلية، ويمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق البعوض، ويتسبب داء الفيل بحدوث تورم في كيس الصفن أو الساقين أو الثديين.
ويُعتبر داء الفيل مرضًا استوائيًا مهملًا (NTD)، وهو أكثر شيوعًا في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم ، بما في ذلك أفريقيا وجنوب شرق آسيا، حيث يقدر أن 120 مليون شخص مصابون بداء الفيل حول العالم.
ويزيد نسب الإصابة بداء الفيل الناجم عن الديدان الطفيلية التي تنتشر عن طريق البعوض، هناك ثلاثة أنواع من الديدان التي يمكن أن تتشارك في الإصابة بالمرض، وهي:
1- فخرية بنكروفتية
2- بروجيا مالاي
3- بروجيا تيموري
وتؤثر الديدان على الجهاز الليمفاوي في الجسم، حيث ان الجهاز اللمفاوي هو المسؤول عن إزالة النفايات والسموم، وإذا تم حظره، فإنه لا يزيل النفايات بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الجسم من السائل اللمفاوي، والتي يتسبب التورم.
ويمكن أن يصيب داء الفيل في الأشخاص في أي عمر، حيث يظهر في كل من النساء والرجال. وهو أكثر شيوعًا في الأجزاء الاستوائية وشبه الاستوائية من العالم ، مثل:
أفريقيا
جنوب شرق آسيا
الهند
جنوب امريكا
وبالرغم من ذلك هناك العديد من عوامل الخطر الشائعة حول داء الفيل، تشمل:
1- يعيش المرض لفترة طويلة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية
2-هناك بعض الاشخاص اكثر عرضة للدغات البعوض أكثر من غيره.
3- تزيد نسب الإصابة في الأشخاص الذين يعيشون في ظروف غير صحية