حياته:
ﻭﻟﺪ سلاسي ﻓﻰ 23 ﻳﻮﻟﻴﻮ 1892 ثم ﻧﺼﺐ ﻣﻠﻜﺎ ﻋﺎﻡ 1928، ﺛﻢ ﺇﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﺍ فى عام 1930 وأﻗﺼﻲ ﻋﻦ ﻣﻠﻜﻪ ﻋﺎﻡ 1974 بفعل ثورة شعبية أطاحت به ﺛﻮﺭﺓ ﻗﺎﺩﻫﺎ منجستو هيلا مريام، ﻭاﺣﺘﺠﺰ ﻓى ﻗﺼﺮﻩ ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻮﻓى ﻓى ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔـ وقيل إنه تم العثور على رفاته مدفونة فى حمامات القصر الإمبراطورى.
وكان دائما ما يسبقه كلمة
"راس" التي تعني باللغة الأمهرية
"الأمير" لكنه أطلق
على نفسه بعد
ذلك اسم ﻫﻴﻼ ﺳﻼسى ﻭﻣﻌﻨﻰ
ﺍﺳﻤﻪ - ﻗﻮﺓ الثلاثي
ﺍﻷﺏ ﻭﺍﻻﺑﻦ ﻭﺭﻭﺡ ﺍﻟﻘﺪﺱ.
إنجازاته:
سعى سلاسي لتحسين أوضاع التعليم والصحة فى بلاده وألغى العبودية ووضع دستورا 1931، و أنشأ سلاسي منظمة الوحدة الأفريقية فى 1973 ، التى عرفت فى وقت لاحق بالاتحاد الأفريقي، وفى عام 1952 ضم هيلاسيلاسي إريتريا إلى إثيوبيا
كبوات
واجه سلاسي القوات الإيطالية وهزم فى 1935 وفر من بلاده إلى السودان ثم لإنجلترا، واعتبر أنه لا يزال يسيطر خلال هذه الفترة على الحكم، واعادته بريطانيا إلى العرش 5 مايو 1941 بعد أن حررت إثيوبيا.
وأثناء زيارته لأمريكا الجنوبية فى عام 14 ديسمبر 1960 اندلعت ثورة ضده واستولى الثوار على الحكم.
نهاية مأساوية
احتجز سلاسي بعد إزاحته من الحكم لمدة عام فى قصره وأعلن وفاته فى ظروف غامضة عام 1975.
ولم يعرف مكان جثته حتى عام 1992 إلا أن
عثر عليها مدفونًا أسفل مرحاض بقصره، ولم تمنح الدولة
أى مراسم رسمية لجنازته
واعتبرته شأنا عائليا، وقد ﻛﺎﻥ ﻫﻴﻼ ﺳﻼﺳى ﻣﺴﻴﺤﻴﺎ ﻣﺘﺸﺪﺩﺍ ﻳﻨﺘﻤى ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻨﻴﺴﺔ ﺍﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ ﺍﻷﺭﺛﻮﺫﻛﺴﻴﺔ، ﻭﻫى ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺨﺼﻮﺻﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﻳﺔ ﻓﺄﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻓﻈﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﺔ.