قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

آخر خدمة الغز علقة.. مثل شعبي يعود زمن الحروب والاحتلال

أمثال شعبية
أمثال شعبية

ما بين الموقف والآخريعبر المصريون عن الأوضاع بلسان الأسلاف الذين تركوا لنا ميراث لا يعد ولا يحصى من الأمثال الشعبية التي تولد من رحم المواقف والقصص التاريخية.

"آخر خدمة الغز علقة" ذاك المثل الذي وعينا عليه ونعبر به عن النذالة وقلة الأصل ونكران الجميل، له أيضًا قصة أو أكثر تعود إلى زمن الحروب والاحتلال.

فالرواية الأولى هي أن "الغز" جاءت اختصارًا لكلمة "الأوغوز" وهما جماعة تركية تنحدر من المماليك، وكانت تلك القبيلة تساند المماليك وتعاونهم في الخراب، فإذا ما حلوا بقرية أخرجو أهلها و أجبروهم على العمل لديهم و خدمتهم.

لم يقف الأمر على حد الخدمة والسخرة ولكنهم كانوا ينهبون منهم الطعام و الشراب بدون مقابل و إذا ما أنتهت أقامتهم بالقرية و عزموا على المغادرة فأنهم كانوا يضربون الأهالى و يسيئون معاملتهم كنوع من التجبر و فرض السطوة فصار المصريون فى كل زمان يقولون قولتهم.

أما الرواية الثانية أن "الغز" تعني "الغزاة"، وكانوا المصريون يتعرضون للنهب والسرقة وتدمير القرى وجردها من خيراتها على يد الغزاة ولم يحديد الراون من المحتل في ذلك الوقت الذي خرج فيه المثل.

هذا إلى جانب معاملتهم السيئة للمصريين، وإجبارهم على العمل بالقهر والقوة دون أن يحصلوا على أجر، وبعد أن تتم عملية التدمير والنهب للقرى يهمون بالرحيل، يهدون الناس علقة موت وجروح عميقة، ليهتدي الناس في النهاية إلى جملة "آخر خدمة الغز علقة".