قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فلسطين: نرفض أي خطة للسلام لا تعترف بالقدس الشرقية عاصمة لدولتنا

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى

شاركت دولة فلسطين اليوم الثلاثاء في ختام اجتماعات الدورة الخامسة للحوار السياسي الإستراتيجي على مستوى كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني والتي عقدت في أبوظبي على مدار يومين، بوفد ترأسه المندوب الدائم لدولة فلسطين بالجامعة العربية السفير دياب اللوح.

وأكد مندوب دولة فلسطين في جامعة الدول العربية السفير دياب اللوح في كلمته التي ألقاها باسم دولة فلسطين، أن ثوابت الاستراتيجية الفلسطينية، هي رفض أي خطة للسلام في الشرق الأوسط ولتسوية الصراع العربي الإسرائيليلا تتضمن بشكل واضح وصريح أن القدس الشرقية بكامل حدودها عام 1967 عاصمة لدولة فلسطين والحفاظ على مركزها القانوني ومكانتها التاريخية، ولا تشمل انهاء الاحتلال الاسرائيلي لأرض دولة فلسطين بشكل كامل، ولا تنص على حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، ولا تؤدي إلى الافراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب جميعًا داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية.

وقدم السفير دياب اللوح الشكر باسم دولة فلسطين لدولة الامارات العربية الشقيقة على استضافة أعمال هذا المنتدى، ولجامعة الدول العربية الموقرة، ولجمهورية الصين الشعبية الصديقة على دعمهم المستمر للقضية الفلسطينية العادلة وللكفاح الوطني المشروع، وللتحرك السياسي والدبلوماسي والقانوني الفلسطيني على المستوى الدولي، مؤكدا على موقف دولة فلسطين الثابت الاستراتيجي إلى جانب مسألة الصين الواحدة والحفاظ على وحدة سلامة الأراضي الصينية ودعم الموقف العربي الثابت لمد جسور التعاون وتعزيز الصداقة والحوار الاستراتيجي مع جمهورية الصين الشعبية الصديقة ، وارساء دعائم الاقتصاد والتنمية السلمية المستدامة والمنافع المتبادلة بين الأمم والشعوب، والترحيب بمبادرة الرئيس شي جي ينغ ذات النقاط الأربع لحل القضية الفلسطينية.

حضر الاجتماع عن دولة فلسطين إلى جانب السفير دياب اللوح، السفير المناوب في مندوبية فلسطين لدى الجامعة العربية مهند العكلوك، ومدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية والمغتربين المستشار أول فايز أبو الرب، ومسؤول ملف الصين بالوزارة زياد حمد.

ويهدف الاجتماع إلى خلق فرص اقتصادية كبيرة بين الجانبين الصيني والعربي وتبادل المعلومات والآراء لإيجاد مواقف مشتركة حول كيفية تحقيق الأمن اقليميا ودوليا ،لاسيما وتحقيق التعاون الشامل والتنمية وخلق آفاق واعدة لمستقبل أفضل للعلاقات بين الجانبين، وناقشوا خلاله مشاريع جدول أعمال الحوار الاستراتيجي وجدول أعمال المنتدى، وتم استعراض التطورات السياسية في المنطقة والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وأهمها القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط والأزمة السورية والوضع في اليمن وليبيا والوضع الأمني في الخليج ومكافحة الإرهاب وإصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتكريس التسامح والاستفادة المتبادلة من خلال الحوار بين الحضارات.