الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأسبوع الصناعي الكبير .. التراس: توافر الإرادة السياسية الحقيقية لدفع عجلة التنمية بمصر.. وسوسنين: مشروع الضبعة يوطن التكنولوجيات النووية

 الفريق عبد المنعم
الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع

-رئيس الهيئة العربية للتصنيع :
- توافر الإرادة السياسية الحقيقية لدفع عجلة التنمية بمصر
-متابعة تعليمات الرئيس وتوجيهاته لتعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا
-جريجوري سوسنين :
- أهم أهداف المشروع النووي توطين التكنولوجيات النووية في مصر
-مصر تشكل مركزا أساسيا لتصدير التقنيات الحديثة من سائر أنحاء العالم إلي افريقيا


أكد الفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع علي توافر الإرادة السياسية الحقيقية لدفع عجلة التنمية بمصر، مشددا علي متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهاته لتعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا بالتعاون المشترك والشراكة الحقيقية مع الخبرات العالمية.

جاء هذا خلال افتتاح فعاليات المعرض والمنتدى الصناعي والتكنولوجي الدولي "الأسبوع الصناعي الكبير"، الذي افتتحه اليوم وزير التجارة والصناعة، ونظيره الروسي "دينيس مانتروف".

وفي إطار الإهتمام الدائم والمستمر الذي توليه القيادة السياسية في كل من جمهورية مصر العربية وجمهورية روسيا الإتحادية إلي مشروع الضبعة النووي نظرًا لإستراتيجيته وأهميته لدى الدولتين, التقي رئيس العربية للتصنيع مع الدكتور "غريغوري سوسنين" نائب الرئيس لشركة أتوم ستروي إيكسبورت رئيس مشروع محطة الضبعة النووية.

وأوضح " سوسنين " أن من أهم أهداف المشروع النووي توطين التكنولوجيات النووية في مصر ورفع نسب مشاركة المؤسسات المصرية، مؤكدا أن الشركات الروسية تتطلع للتعاون والشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع لنقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال الصناعي الهام لشتي مجالات التنمية .

وأضاف أن مصر تشكل الآن مركزا أساسيا لتصدير التقنيات الحديثة من سائر أنحاء العالم إلي افريقيا ,فضلا عن مشروع المنطقة الصناعية في منطقة قناة السويس, كما تمثل الآن أرضا خصبة لرجال الأعمال والمشروعات الصناعية الحديثة ,مشيرا إلى أن إقامة مثل هذا المعرض وإشتراك كبري الشركات المصرية الوطنية يعد فرصة لتحقيق التكامل والشراكة بين البلدين.

من جانبه، أوضح الفريق "التراس" أن الهيئة العربية للتصنيع تتعاون مع الشركات الروسية في مجالات متعددة ، وتتطلع لتعزيز التعاون والشراكة مع كبريات الشركات الروسية لتغطية مطالب السوق المصري والأفريقي، مشيرًا إلي تاريخ العلاقات المصرية الروسية، التي ترجع إلي تاريخ طويل من الإنجازات والإسهامات، حيث أسهمت تلك العلاقات التي بدأت منذ منتصف القرن الماضي في تحقيق إنجازات كبري وخاصة في مجالات مشروعات البنية التحتية والصناعات الدفاعية والمشاريع العملاقة كمشروع السد العالي فى الستينات وحاليا مشروع مصر القومى لإنشاء المحطة النووية بموقع الضبعة.

ولفت "التراس" إلى أن الهيئة تشارك بمنتجاتها وقدراتها التكنولوجية في "الأسبوع الصناعي الكبير"، الذي يمثل فرصة عظيمة ليس فقط لنقل وتوطين التكنولوجيا من خلال تعظيم المشاركة المحلية بمشروع الضبعة ، بل وأيضا لعمل شراكات استراتيجية مع مختلف الشركات العالمية لتنفيذ هذا المشروع العملاق على الوجه الأكمل ووفقا للجداول الزمنية المحددة.

وأضاف أن الهيئة العربية للتصنيع كهيئة وطنية كبري في مصر، تتطلع للمشاركة في هذا المشروع العملاق الأمر الذى يستوجب التنسيق الدائم والمستمر للوصول إلى تحقيق تلك النسب المستهدفة، إذ أن الدول التي سبقتنا في إقامة مشروعات المحطات النووية أصبحت تلك المشروعات فيها بمثابة المحرك الأساسي لتحديث الصناعة بها والإرتقاء بكوادرها البشرية عن طريق توجيه ونشر المساهمة الوطنية في مختلف المجالات الفنية والصناعية الأخرى.

وعلي هامش فعاليات "الأسبوع الصناعي الكبير" عقد "التراس" عدة مقابلات مع كل من وزير الصناعة والعلوم بمحافظة "سفيردلوفسك أوبلاست" إحدي المحافظات الروسية وايضا رئيس غرفة التجارة والصناعة بدولة روسيا الإتحادية ,بهدف فتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة.

في هذا الصدد ,أشار"التراس" أن هذه المقابلات تفتح مجالات للتكامل الصناعي مع كبري الشركات الروسية لتلبية متطلبات المشروعات التنموية القومية بمصر ، وكذلك تلبية مطالب السوق الأفريقي، في ظل اتفاقية التجارة الحرة الموقعة حاليا بين 56 دولة افريقية.

وذكر رئيس الهيئة العربية للتصنيع أن الدول الأفريقية كلها ترحب بالتعاون مع الشركات المصرية ، وفي مقدمتها الهيئة العربية للتصنيع في مجالات متنوعة ومنها المنتجات الإلكترونية، ومنتجات الطاقة الجديدة والمتجددة، تحلية المياه ومعالجة مياه الشرب والصرف الصحي ,مشددا علي توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعزيز التعاون مع أشقائنا الأفارقة في شتي مجالات التصنيع والتنمية .

كما أوضح"التراس" أن هناك طلبا كبيرا علي المنتجات الصناعية والتكنولوجيا في مصر، بالإضافة إلي إمكانية قيام عدد من الشركات العالمية باتخاذ مصر كنقطة محورية للتصنيع وفتح منافذ للتصدير إلي عدد من الدول العربية والأفريقية الأخري ، مشيرا أن كبري الشركات الروسية العالمية أبدت تطلعها للتعاون والشراكة الحقيقية مع الهيئة العربية للتصنيع وضخ المزيد من الإستثمارات بمصر الدول وفتح أسواق في أفريقيا والعالم العربي.

وفي إطار فعاليات المعرض, ,تشارك الهيئة العربية للتصنيع بجناح كبير يضم أحدث التقنيات التصنيعية في مجال البنية التحتية ومحطات معالجة المياه بمختلف أنواعها وطلمبات الضغط العالي وطلمبات الصرف الصحي وقطع الغيار المختلفة وأحدث التقنيات في مجال الإلكترونيات ونظم نقل البيانات والسيارات المجهزة.

كما التقي وفد من الهيئة مع ممثلين من كبريات الشركات الروسية ,لبحث تبادل الخبرات ودراسة الشراكة والتصنيع المشترك في عدد من مجالات الصناعة ومنها مجموعة من الحلول الخاصة بتحلية ومعالجة المياه حيث تنتج الهيئة أشكالا مختلفة من محطات التحلية بتكلفة معتدلة وبطاقات إنتاجية متنوعة وايضا محطات صغيرة للاستخدامات المنزلية يمكن تشغيها بالطاقة الشمسية, وتستهدف تلبية احتياجات مشروعات التنمية في مصر وايضا لأفريقيا والوطن العربي.

كما قدمت الهيئة جانبا من إنتاجها في الصناعات الدفاعية ،ومنها العربات المدرعة وقاذفات وقذائف "آر بي جي وصناعة الطائرات وصيانة وعمرة وتصنيع أجزاء محركات الطائرات .