نشرت الإدارة العامة لنظم المعلومات الجغرافية في وزارة السياحة والآثار إصدارا جديدًا ضمن سلسلة "آثار تتكلم"، لنشر الوعي الأثري.
وجاء الاصدار الجديد كما قال د.محمد شعبان معاون وزير الآثار للخدمات الرقمية والمشرف على الإدارة عن مسجد الظاهر بيبرس في القليوبية.
وطبقًا للسلسلة يقول المسجد متحدثا عن نفسه:أقع بمدينة قليوب بمحافظة القليوبية، وأُعرف بالجامع الكبير وكذلك المسجد الزينبى،امر ببنائى السلطان الملك الظاهر بيبرس البندقداري (658هـ 676هـ / 1260 -1277م).
وقد أُعيد بنائى وتجديدي على عدة مرات خلال العصرين العثماني والحديث، وأهم التجديدات هى تلك التي قامت بها عائلة الشواربي بالجامع أمثال أحمد الشواربي ومحمد سالم الشواربي، التي جاءت أسمائهم على النصوص التأسيسية.
وانقسم إلى ثلاث أجزاء يمثل كل جزء إحدى مراحل التوسعات، فالجزء الأول يمثل الجامع القديم ويتكون من خمسة أروقة موازية لجدار القبلة أوسعهم الرواق الأوسط الذى تعلوه شخشيخة ويوجد بالجهة الجنوبية الشرقية المنبر.
ويجاوره المحراب الحجري المكون من حنية نصف دائرية يتقدمها دخلة أخرى على جانبيها عمودين رخاميين مضلعين ويتوج المحراب زخارف إسلامية بارزة وزخارف مجدولة بالحفر على الحجر ويعتبر هذا الجزء أقدم ما فى الجامع ويرجع إلى العصر العثمانى.
والجزء الثانى يمثل الإلحاق الأول على بنائى،وهى توسعة من الجهة الشمالية الغربية تعرف باسم مصلى السيدات الذى أقامة أحمد الشورابي سنة 1148هـ ، وهذا الجزء مكون من طابقين الأول غرفة سفلية يجاورها دهليز له سقف خشبي يؤدى إلى مدخل يشرف على جزء من المصلى الملحق بالجامع.
بينما الطابق الثاني يتكون من حجرة مستطيلة الشكل يصعد إليها من باب بالجدار الشمالي الغربي من داخل الجامع ومدخل صغير آخر على الواجهة الشمالية الشرقية وتلك الحجرة تشرف على الخارج بفتحات مغشاة بسدايب تظهر أن ذلك الجزء مضاف في فترة لاحقة على المساحة الأصلية للجامع حيث تختلف الفتحات بالجدار الجنوبي الشرقي عن باقي الجدران.
والجزء الثالث يمثل الإلحاقالثانى لي من الجهة الشمالية الغربية من مصلى السيدات الحالى ويمثل المصلى الملحق والميضأة والذى أقامهمحمد سالم الشواربي سنة 1272هـ.
أما مئذنتى فهى تقع بالزاوية الشرقية مني ملاصقة لجدار القبلة وهى من الأجر المغطى بالملاط، وتتكون من قاعدة مربعة وبدنين أحدهما مثمن والأخر أسطواني وتنتهى المئذنة بقبة صغيرة مفصصة.