الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر وكورونا فى رحلة 1000 حالة..الأجانب كلمة السر ..صيني بدأ الحكاية.. وتايوانية نشرت الفيروس

صدى البلد

لم يتواجد في مصر فيروس كورونا المستجد منذ بداية الازمة العالمية وتفشيه، وإطلاق عليه اسم وباء، كما اعلنت وزارة الصحة، فالحالات الاولي قادمة من الخارج وخاصة الصين وايطاليا والسعودية.


واوضحت وزيرة الصحة الدكتوره هالة زايد، ان الوصول الإصابات إلى رقم 1000 ليس مقلقًا لكل الدول، لكن بالنسبة إلينا لا نحب أن نصل إلى هذا الرقم بسرعة".


وبلغ عدد الإصابات في مصر حتى الآن، 985 حالة من ضمنهم، و66 حالة وفاة، ما يعني أن الوصول إلى الرقم 1000 الذي حذرت منه وزيرة الصحة بات قريبا للغاية.

و بدأت رحلة فيروس كورونا في مصر مع اول حالة تم اكتشافها حاملة للفيروس، لشخص صيني يوم 14 فبراير، و تم عمل تحليل البي سي ار له وتم عزله بمستشفى النجيلة بمطروح، بعد إعلان سلبية التحاليل له، واستلامه من قبل سفارة الصين.
 

وكانت تلك الحالة الوحيدة المتواجدة في مصر، وبعدها  تم استقبال المصريين العائدين من مدينة ووهان الصينية والذي بلغ عددهم 302 حالة، و تم عمل الاجراءات الاحترازية الازمة و تحليل البي سي ار والمتابعة المستمر لقياس درجات الحرارة وغيرها من الامور، وثبتت سلبية جميع التحاليل وذلك يوم 17 فبراير.


واكتشفت يوم 2 مارس حالة اجنبية اخرى لمهندس يعمل بمجال البترول كندي الجنسية تم عمل التحاليل اللازمة وجاءت نتائجها سلبية، وتم تطبيق إجراءات الحجر الصحي على جميع العاملين بمقر عمله والجهات المعاونة لهم والذين بلغ عددهم  2564 شخصًا كإجراء احترازي، موضحًا أنه لم يتم الاشتباه في أي حالة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وشهد يوم 5 مارس، اول حاله ايجابية لفيروس كورونا لمصرى يبلغ من العمر 44 عاما، عائد من دولة صربيا مروره بترنزيت بفرنسا لمدة 12 ساعة، وسلم نفسه لمستشفي الحميات بعد عدة ايام من رجوعه.


وبدأت الكارثة يوم 6 مارس، باكتشاف ١٢ حالة إيجابية لفيروس الكورونا المستجد (كوفيد -١٩) حاملة للفيروس وذلك يعد اول اكبر رقم مكتشف للفيروس،  وذلك على متن إحدى البواخر النيلية القادمة من محافظة أسوان إلى محافظة الأقصر.

وكان على متن الباخرة سائحة تايوانية من أصل أمريكي وفور عودتها إلى بلادها تم ورود معلومات من منظمة الصحة العالمية واللوائح الصحية الدولية باكتشاف إصابتها بفيروس الكورونا، وأشار تقرير المنظمة إلى أنها الحالة الأساسية المسببة للعدوي للحالات التي تم اكتشافها( index case)،  وعمل سحب عينات لجميع المخالطين والبالغ عددهم 558.


وسجلت اول حالة وفاة لفيروس كورونا المستجد بمصر، لسائح الماني الجنسية، في يوم 8 مارس.

وتعتبر مرحلة الانتشار لفيروس كورونا المستجد، بدأت يوم 9 مارس، بارتفاع اجمالي أعداد الحالات المكتشفة لها إيجابية التحاليل للفيروس، وبلغ عددهم 55 حالة، ٧ حالات، منهم ٤أجانب و٣ مصريين بينهم مصري عائد من العمرة ومصريان من المخالطين لحالة المصري العائد من صربيا.

وعلي التوالي لم يمض يوم إلا واعلنت وزارة الصحة، عن اكتشاف حالات إيجابية لفيروس كورونا، مع تحول سلبية بعضهم.

ففي يوم 11 مارس، تم تسجيل حالة واحدة ايجابيث، ويوم 12 مارس تم تسجيل 13 حالة جديدة، وحالة وفاة لسيدة بمحافظة الدقهلية بمستشفى صدر المنصورة وتعاني من التهاب رئوي حاد، ويوم 13 مارس، 13 حالة جديدة، و 14 مارس 17 حالة جديدة، وحالتين وفاة لمصريين مصابين عائدين من الخارج واحدة بالسعودية واخري بالامارات، ويوم 15من نفس الشهر، 16حالة جديدة.


وفي يوم 16 مارس، ردت  وزارة الصحة والسكان علي عدم صحة ما تم تداوله بجريدة الجارديان البريطانية بشأن زيادة معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩) في مصر، موضحة أن ما تم تداوله عار تمام عن الصحة.


واستنكر مجاهد استناد الجريدة المذكورة في بيانتها على تكهنات إحدى  الباحثين في الأمراض المعدية  في إحدى الجامعات الكندية بشأن زيادة أعداد المصابين في مصر إلى أكثر من 19 ألف مصاب.

واكتشف في ذات اليوم، 40 حالة جديدة، ووفاة حالتين لالماني الجنسية يبلغ من العمر 72 عاما، ومصري 50 عاما، بمحافظة الأقصر.

وبعدها اتخذت وزارة الصحة إجراءات وقائية مشددة، بعده محافظات كالدقهلية والمنيا ودمياط.

وفي يوم 17 من مارس، تم اكتشاف 30 حالة جديدة، ووفاة حالتين وأحده لايطالي 78 عاما، واخر مصري من محافظة القاهرة بمستشفى العزل.

وسجل يوم 18 مارس 14حالة جديدة، ويوم 19 من نفس الشهر، تم اكتشاف 46 حالة، بالإضافة الي حالة وفاة لمصري 68 عاما بمحافظة الجيزة، لتسجل اول حالة وفاة بها.

ويوم 20 مارس تسجل 20 حالة إيجابية جديدة، وحالة وفاة لمصري 60 عاما عائد من ايطاليا، بالإضافة الي تسجيل 33 حالة مصابة بفيروس كورونا، و4 حالات وفاة لسيده51 عاما، وثلاث رجال، 56، 73، 80، عاما، يوم 22 مارس.

وجاء يوم 23 من شهر مارس، ب29 حالة مصابة، ووفاة 5 منهم اربعة مصريين واخر هندي، ، ويوم 24 من ذات الشهر تم تسجيل 36 حالة، واخري وفاة لسيده بمحافظة الإسكندرية 54 عاما، ويوم 25 تم اكتشاف 54 حالة جديدة، ووفاة مواطن 63 عاما بالمنوفية.

وتوفي 3 اشخاص من محافظة القاهرة، سيدة 60 عاما، ورجلين 72 و 78 عاما، واصابه 39 حالة جديدة بفيروس كورونا، يوم 26 مارس.

وسجل يوم 27 مارس، 41 حالة، ووفاة 6 حالات واحدة لسيدة المانية وخمس مصريين من محافظتي القاهرة و دمياط، تتراوح أعمارهم من 50 الي 65 عاما، وفي يوم 28 من نفس الشهر ، سجلت 40 حالة ايجابية لفيروس كورونا،  و6 وفيات، رجل ايطالي 73 عام،  و5 مصريين من 75 الي 78 عام، بمحافظة القاهرة ودمياط والمنيا وبورسعيد.

وتستمر محافظة القاهرة في تسجيل حالات الوفاة لتسجل يوم 29 مارس، 4 وفيات من القاهره من سن 58 الي 84، توفي منهم اثنين فور وصولهم الي المستشفي، وتم تسجيل 33 حالة.

وجاء يوم 30 مارس ليسجل اول حالة وفاة للطبيب احمد اللواح، أستاذ التحاليل الطبية بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية في ساعة مبكرة من صباح يوم الإثنين، عن عمر يناهز 57 عامًا إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، بالإضافة الي حالة وفاة لسيدة من محافظة القاهرة 44 عاما.


وتغير الحال من فيروس كورونا الي الوضع الوبائي كما اعلنته وزيرة الصحة، بتسجيل 54 حالة ايجابية جديدة لفيروس كورونا المستجد، ووفاة 5 مصريين، 2 قبل وصولهم المستشفى، بإجمالي اعداد مصابين 710 حالات.

وصعد رقم المصابين اليومي ولم ينزل مره اخري، وليكون شهر ابريل الاسود علي مصر كلها، ففي اول يوم تم تسجيل 69 حاله ايجابيه لفيروس كورونا المستجد، و6 حالات وفاة، واحده لااردني وخمسه مصريين.

تزداد الارقام بشكل كبير وملحوظ في كلي الحالتين سواء لإعداد المصابين او الوفيات ليسجل يوم 2 ابريل 86 حالة اصابة جديدة، ووفاة 6 مصريين.

ولاول مرة يتعدي عدد المصابين بفيروس كورونا، المئة ليسجل 120 حالة جديدة، بإجمالي اصابات 985 حالة و8 حالة وفاة واحدة لأجنبي و7 مصريين.



أعلنت وزارة الصحة والسكان، امس الجمعة، ارتفاع عدد الحالات المصابة بـ فيروس كورونا، وجاءت كالتالي:-


الحالات الجديدة:  120


الحالات التي تم تحول نتائج تحليلها من إيجابية إلى سلبية: 296


الوفيات الجديدة: 8


عدد حالات الشفاء (الخروج حتى الآن): 216


إجمالي الوفيات: 66


إجمالي أعداد المصابين: 985


المصابين الحاليين، 985 - 216= 769


كما أشاد الدكتور جون جابور، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، في تصريحات له بالطريقة التي تعاملت بها السلطات في مصر مع فيروس كورونا المستجد، موضحًا ان مصر وعُمان هما الدولتان الوحيدتان في المنطقة اللتان تملكان "نظام مراقبة وترصد قوي يعتمد على الأحداث".

وأكد أن وزارة الصحة والسكان تمد المنظمة  بكافة البيانات بشفافية تامة، حيث تقوم منظمة الصحة العالمية بنشر أرقام الإصابات بصورة يومية وهذا معلن ومنشور على موقع المنظمة ومن الممكن لأي باحث أن يطلع على الأرقام من موقع www.who.int وطبقًا للوائح الصحية الدولة فإن الدول ملتزمة بإبلاغ المنظمة خلال 24 ساعة بأي حالة مسجلة لكوفيد – 19.


وفي هذا الصدد أشاد الدكتور جون جابور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، بسرعة وشفافية الحكومة المصرية في التعامل مع الموقف، وحرصها على إبلاغ المنظمة بالحالة فور الاشتباه بها، مشيدًاا بالإجراءات الوقائية التى اتخذتها وزارة الصحة والسكان حيال الحالة المكتشفة والمخالطين لها.


وأكد "جون"  أن مصر من أوائل الدول التي وضعت خطة وقائية جيدة للتصدي لفيروس كورونا المستجد وكيفية التعامل مع الحالات المصابة حال اكتشافها، كما أن مصر من أوئل الدول بإقليم شرق المتوسط التى أمدتها المنظمة بكواشف دقيقة للكشف عن المصابين بفيروس كورونا المستجد. 

-