عاشقة الألوان في بني سويف.. "عاليا طه" فنانة نطقت لوحاتها

يعتبر الفن بكل أشكاله عامة والفن التشكيلي بصفة خاصة حالة استثنائية يتميز به المبدعون عن غيرهم من البشر فالمبدع يستطيع ان يقدم لنا من خلال موهبته ما يمثل قيمة فنية تروق للآخرين من خلال محاكاة الطبيعة من مناظر طبيعية و"بورتريهات" لأشخاص وغيرها.

وفي بني سويف الفنانة التشكيلية الشابة علياء طه فهي فنانة تشكيلية ،سويفية أودع الله بين أناملها موهبة الرسم، منذ نعومة أظافرها ، موهبة تم صقلها بالدراسة فى كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان بالزمالك.

رغم حداثة سنها ألا إنها فنانة تشكيلة شابة ومتميزة، أرادت أن تحمل لوحاتها جمال مشاعرها ، وأن تنثر الفن بين أرجاء مجتمعها ليشعر بكمّ المشاعر التي بداخلها ،ريشتها الفنية رغم بساطتها تلامس البعد النفسي تستكشف مابداخلها من خبرات.

موهبتها التي صقلتها بالدراسة جعلتها تحلق إلى فضاء واسع سعيا لتحقيق جملة من الطموحات والآمال التي تسيطر عليها وتسعي إلي تحقيقها.

"صدي البلد " ألتقي و الطالبة علياء طه أو كما تحب أن يطلق عليها "عاليا" والتي قالت أنا مواليد بني سويف وعندي 20 سنه.

وتضيف : "كنت برسم من صغري لوحدي من غير تعليم او كورسات ، وحبيت أصقل موهبتي فألتحقت بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان بالزمالك".

وتكمل "عاليا": دخلت فنون جميلة علشان أوسع خبرتي في الرسم وابدأ اعمل لنفسي "كارير" واشتغل في مجال التصميم واتخصصت قسم الجرافيك.

وتكمل عاليا عائلتي وقفت بجانبي وهم أول من شجعوني و كذلك جيراني وأصحابي إلي أن وصلت إلي مرحله انا فخوره بها والحمد لله .

وتتابع : إنشاء الله اطمح في الوصول لمستوي أعلي من ذلك.

أما عن أهم وأقرب اللوحات إلي قلبها تقول "عاليا" "كلهم زي بعض الفكره اني بطور كل مرحله والجديد بيبقي اجمل من اللي قبله".

وتضيف "عاليا"بالتأكيد كل عمل فني جديد أراه اكتسب منه خبرة جديده واسلوب جديد حتي وإذا كانت الأعمال لفنانين قدامي أو معاصرين خاصة داخل الكلية، فالكليه جوها يشجع علي الرسم اكتر والابداع والفنانين الكبار من الأساتذه داخل الكليه و الأعمال من رسومات وتماثيل كله يشجع علي الإبداع.

وتري "عاليا"أن الفنان المبدع لاتفرق معه وجود أدوات من عدمه من وجهة نظرها مؤكدة أنها إلي الآن تستخدم الأقلام الرصاص والخشب وسوفت "باستيل وجواش ووتر كالر وفحم" مقدمة الشكر لأهلها الذين يوفرون لها كل ذلك.

وفي ظروف الحظرنظرا لتداعيات جائحة كورونا المستجد تقول "عاليا " أتمني من الله أن تزول تلك الغمة لكي ننطلق ونتقدم للأمام ومع أن الجو ليس مشجعا للإبداع أو لرسم ألا إنني أخصص وقتا أرسم فيه أخرج طاقاتي وأخصص وقتا آخر للمشاريع التي أقدمها للكلية ،مختتمة سوف أتخصص رسوم متحركة أو تصميمات حسب الظروف.