الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحب الأعمال في العشر الأواخر واظب عليها الصحابة.. مستشار المفتي يكشف عنها

د.مجدي عاشور
د.مجدي عاشور

قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن العشر الأواخر من رمضان فيها ليلة القدر، وقراءة قرآن لها ثواب عظيم في كل وقت، مشيرًا إلى أن الله – عز وجل- أنزل القرآن الكريم في رمضان، قال تعالى: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ» البقرة: 185.

وأضاف «عاشور»، في تصريح له، أن الله أنزل القرآن في ليلة مباركة هي خير من ألف شهر «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ»، و  «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ».

وأوضح مستشار المفتي، أنه لا شك أن قراءة القرآن في رمضان وفي العشر الأواخر من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى وكان صحابة رسول الله صلى الله وعليه وسلم يواظبون عليها ويجتهدون فى قراءته فى رمضان.

اقرأ أيضا: 

وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى أثنى على من يقرأه ويتدبره فقال جل شأنه: «إنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ. لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ». (فاطر: 29-30)، وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه) رواه مسلم. أي يشفع لك بالطاعة والإيمان ويقول القرآن يا رب إني حرمته النوم فشفعني فيه، ولا يزال كذلك حتى يشفع فيه.

وتابع: "وقراءة القرآن الكريم لها فضائل كثيرة منها ما جاء في الحديث الذي رواه أبو موسى الأشعري -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن؛ كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن؛ كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن؛ مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر . ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن؛ كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر".

درجة عقوبة ارتكاب المعاصي في العشر الأواخر

أكد الشيخ أحمد ممدوح مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن عقاب من يرتكب المعصية خلال شهر رمضان يكون مضاعفا، مستشهدًا بقول رسول الله: «اتَّقُوا الْمَأْثَمَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ؛ فَإِنَّ الْحَسَنَاتِ تُضَاعَفُ فِيهِ مَالا تُضَاعَفُ فِي غَيْرِهِ، وَكَذَلِكَ السَّيِّئَاتِ».

وأضاف «ممدوح»، خلال لقائه في برنامج "فتاوى الناس"، أن ارتكاب المسلم المعاصى فى رمضان يكون استخفافًا منه بحرمة هذا الشهر، مؤكدًا أن ارتكاب الذنوب تكون أعظم فى العشر الأواخر من رمضان والعقوبة أشد لأن فيها ليلة القدر.