الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسهل طريقة لحفظ القرآن .. مستشار المفتي يكشف عنها

أسهل طريقة لحفظ القرآن
أسهل طريقة لحفظ القرآن

كشف الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، عن كيفية حفظ القرآن الكريم، منوها بأن خير الأعمال أدومها وإن قل.

وأوصى الدكتور مجدي عاشور، فى فتوى مسجلة له، الكبار والصغار بألا يستزيدوا فى حفظ القرآن  بحد أقصى 5 أسطر، ليسهل عليهم المراجعة بعد ذلك، مشيرا إلى أن أجمل شيء يزيد الحفظ هو قراءة ما يحفظ فى الصلوات، وكذلك الإلحاح فى المراجعة.

وأرشد الدكتور مجدي عاشور، الآباء والأمهات الذين يريدون أن يحافظوا على أولادهم، أن يجعلوهم حافظين للقرآن الكريم وملتزمين بمكارم الأخلاق.

هل حفظ القرآن الكريم فرض على المسلم ؟

قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن حفظ القرآن ليس شرطًا وإنما هو فضيلة محمود عليها وتوفيق من عند الله.

وأجاب العجمي، خلال فتوى مسجلة له، عن سؤال ورد مضمونه (هل حفظ القرآن الكريم فرض على المسلم ؟)، أن حفظ القرآن الكريم فرض كفاية أي إذا قام به بعض الناس سقط الوزر عن الباقين، فيستحب لك أن تحفظ القرآن وتجتهد فى حفظه طالما كنت تستطيع أن تفعل ذلك أما إن شق عليك الأمر فاكتف بحفظ ما تصح به العبادة، ولا وزر عليك فى عدم الحفظ.

لا أستطيع حفظ القرآن وأخشى الموت قبل تعلمه فماذا أفعل؟

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن حفظ القرآن ليس شرطًا وإنما هو فضيلة محمود عليها وتوفيق من عند الله.

وأضاف "عثمان" فى إجابته عن سؤال تقول صاحبته ( أستمع للقرآن كثيرًا ولكني لا أستطيع القراءة وأخشى الموت قبل تعلمه، فماذا أفعل؟)، قائلًا إنك مجرد أن تمسكي بالمصحف وتقرأي القرآن الكريم فأصبحتي مأجورة، متسائلًا : ماذا ترتدين أكثر من ذلك؟ فضلًا عن أنك لا تستطيع القراءة الصحيحة وقد بيًن النبي صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف (( الَّذِي يَقْرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكِرَامِ البَرَرَةِ، وَالَّذِي يقرَأُ القُرْآنَ ويَتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ لَهُ أَجْران)).

وأشار إلى أن المسلم عندما يتلو القرآن الكريم؛ له في كل حرف 10 حسنات، كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"، لافتًا إلى أن القرآن معجزة خالدة، عجز البلغاء والأدباء والشعراء والإنس والجن عن أن يأتوا بمثله، كما في قوله تعالى: "قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله".