EN
مازال اسمه محفورًا في قلوب محبيه، وكتبه وأعماله جعلت منه فارس الروايات السينمائية، بعدما حفر اسمه من نور وذهب في عالم الصحافة، لم يكتف بذلك بل تقلد العديد من المناصب في وقت قصير إحسان عبد القدوس اسم طويل يحكي مشوار كفاح استمر لسنوات.
وهناك بعض الجوانب الخفية في حياة الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس لم يعلم عنها أحد شيئًا، أبرزها مدى حبه للسيارات والقيادة، لذلك انفرد موقع صدى البلد الإخباري بنشر ذكرياته مع السيارات من خلال نجله الكاتب الصحفي " محمد".
فتح الكاتب الصحفي محمد عبد القدوس صندوق أسراره واسترجع ذكرياته مع والده أثناء القيادة وكشف عن أبرز السيارات خلال مشواره المهني.
أكد محمد عبد القدوس في تصريحات خاصة لـ«موقع صدى البلد» الإخباري أن والده لم يكن يهوى السيارات ولم يقتنع بفكرة شراء أسطول السيارات، وكانت لديه بعض السيارات في المؤسسات الصحفية المختلفة نظرًا لتقليده مناصب مهمة في أخبار اليوم وروز اليوسف والأهرام.
وأضاف عبد القدوس أن والده لم يكن يهوى القيادة وكانت يعتمد على سائق أثناء السفر والتنقل من الحين للآخر، وبدأ مشواره من الصفر من خلال أعماله الفنية حتى بدأ يستقل سيارات فارهة.
كشف عبد القدوس عن السيارة الأخيرة التي استقلها والده كانت مرسيدس موديل 80 تقريبًا وتم بيعها بعد 10 سنوات من وفاته.
