كيفية سجدة الشكر
سجدة الشكركسجود التلاوة؛ لا يلزم للمسلم أن يفعل فيه كما يفعل في الصلاة، ولا أن يحقّق شروط الصلاة؛ من استقبال القبلة، والطهارة، وستر العورة، فهذه ليست شروطٌ واجبةٌ لسجود الشكر، فإذا أراد المسلم أن يسجد سجدة شكرٍ، فيسجد دون تكبيرٍ.
هل يلزم التكبير في سجدة الشكر
التكبير ليس مشروعًا في سجود الشكر، وإذا كان المسلم جالسًا ويريد أن يسجد سجدة شكرٍ، فيخر ساجدًا دون العودة إلى القيام مرّةً أخرى ثم السجود، فلا يشترط القيام للإتيان بسجود الشكر، ثم إذا انتهى من السجود فلا يسلم.
هل تشترط الطهارة في سجدة الشكر
سجدة الشكر،
لا تشترط الطهارة فيسجود الشكر؛ لحديث أبو بكر- رضي الله عنه- قال: «أنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا جَاءَهُ أَمْرُ سُرُورٍ أَوْ بُشِّرَ بِهِ خَرَّ سَاجِدًا شَاكِرًا لِلَّهِ»، رواه الترمذي (1578)، فقد كان - عليه الصلاة والسلام- يسجد بمجرد حدوث السبب بشكل مباشر سواء كان متطهرًا أم لا، فلو كانت الطهارة واجبة لسجود السهو؛ لأمرها النبي -صلى الله عليه وسلم، ولقام بها قبل أداء السجود، فهو القدوة التي نقتدي بها، كما أن سبب السجود مفاجئ، فإذا تأخر السجود حتى يتوضأ الشخص زال القصد من سجود الشكر، إذًا يجوز للمرأة أداء سجود الشكر في أي وقت أرادت، وإن كان يستحب الوضوء إن استطاعت.