EN 
قال الدكتور علاء البحراوي، مدير الإدارة العامة للخضر بوزارة الزراعة، إن مشروع الصوب الزراعية سينقل الجنيه المصري الي منطقة اخرى في سوق المال والبورصة، وفقا لكلام خبراء دوليين.
ولفت الي ان الصوب الزراعية تزيد من انتاجية المحاصيل الي جانب الارتقاء بنوعية الانتاج الذي اصبح مميزا في السوق الدولي "بقى انتاج عالي جيد"، مؤكدا ان الصوب الزراعية تقفز بالانتاج في الاتجاه الصحيح".
وتابع علاء البحراوي، خلال حواره في برنامج "8 الصبح"، المذاع على قناة "دي ام سي"، أن هناك فرقا بين الصوب الزراعية والبيت المحمي، وان الصوب عبارة عن اقواس وغطاء بلاستيك، وحجمها هو 9 عرض في 60 طول باجمالي حوالي 540 متر، منوها إلى ان البيت المحمي عبارة عن قطعة ارض مساحتها بسيطة مستغلة الاستغلال الامثل للخروج بأعلى انتاجية بالنسبة للمساحة.
واضاف ان اي نبات يوجد عليه مجموعة من المتطفلات، ولكنه في الصوب يكون اقل بكثير، معقبا: "من المفترض ميكونش في حاجة في الصوب اساسا من هذه المتطفلات"، مؤكدا على انه لايجب مكافحة او مواجهة اي مرض او حشرة بالمبيدات الحشرية او الكيماويات، ولكن يجب ان نسلك تجاه الزراعة الحيوية او العضوية "الاورجانيك"، وهو تسميد النبات بالاسمدة المعدنية.
من جانبه اشار الدكتور أحمد توفيق، خبير الصوب الزراعية والزراعات المائية بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة ، إلى أنه مع زيادة التغيرات المناخية ، أصبح هناك خطر على انتاجية محاصيل الخضر ولمواجهة هذه التحديات ، تم التوسع فى الزراعات البيوت المحمية من خلال انشاء الصوب عالية التكنولوجيا للتحكم فى درجات الحرارة بداخلها وبالتالى امكانية زراعة العديد من محاصيل الخضر وزيادة الإنتاجية .
وأكد "توفيق" أن رؤية القيادة السياسية المصرية فى تنفيذ المشروع القومى لـ 100 ألف فدان صوب ، جاءت للتغلب على التحديات التى تواجه انتاج الخضر فى مصر تحت ظروف التغيرات المناخية لسد الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وتقليل أسعار الخضر والفاكهة ، فضلا عن زيادة الصادرات المصرية ، مشيرا الى أن التحدى الحقيقى للتوسع فى إنشاء الصوب هو نقص المياه ، لذلك يجب اتباع نظم الزراعة داخل الصوب ذات التكنولوجيا العالية ، لتوفير المياه وكذلك توفير منتج يتميز بالجودة العالية.
