قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن الزواج واجب في حق الملياردير، أو الشخص الذي يموت لو لم يتزوج، فعليهما الزواج حتى لا يقعا في الفاحشة.
وأضاف "عطية"، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، أن الزواج يكون مندوبًا للقادر، ويكون حرامًا لغير القادر سواء من واحدة أو أكثر في حالة التعدّد.
وأشار إلى أن قوله تعالى: "وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ" منوهًا أنه فهم كثير من المسلمين أن هذه الآية تحرم التعدد لأن الله نفى الاستطاعة عن العدل، فكيف يتم وقد ذكر العدل في أول السورة.
وأوضح أن الميل الكلي لواحدة دون الأخرى، يظلم الزوجة الأخرى فتكون كالمعلقة لا هي متزوجة ولا هي معلقة.
قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن نسبة واحد في المليون من حالات تعدد الزوجات ينجح فقط وما غير ذلك يفشل.
وأضاف "عطية"، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، أن تعدد الزوجات أباحه الشرع ولم يجعله واجبًا بل وضع له شروط ، فيقول الله تعالى "وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يغنيهم الله من فضله".
وذكر أن من لم يتزوج أصلاً أن يكون قادرًا على الإنفاق ماديًا ونفسيًا وجنسيًا على الحياة الزوجية، فيقدر على تحمل الإنسانة شريكة الحياة والقدرة على احتوائها والحديث معها.
تعدّد الزوجات جائز بشرط