الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متى يكون الزواج واجباً ومندوباً وحراماً؟ مبروك عطية يجيب.. فيديو

الزواج
الزواج

قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن الزواج واجب في حق الملياردير، أو الشخص الذي يموت لو لم يتزوج، فعليهما الزواج حتى لا يقعا في الفاحشة.

وأضاف "عطية"، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، أن الزواج يكون مندوبًا للقادر، ويكون حرامًا لغير القادر سواء من واحدة أو أكثر في حالة التعدّد.

وأشار إلى أن قوله تعالى: "وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ" منوهًا أنه فهم كثير من المسلمين أن هذه الآية تحرم التعدد لأن الله نفى الاستطاعة عن العدل، فكيف يتم وقد ذكر العدل في أول السورة.

وأوضح أن الميل الكلي لواحدة دون الأخرى، يظلم الزوجة الأخرى فتكون كالمعلقة لا هي متزوجة ولا هي معلقة.

قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن نسبة واحد في المليون من حالات تعدد الزوجات ينجح فقط وما غير ذلك يفشل.

وأضاف "عطية"، في لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، أن تعدد الزوجات أباحه الشرع ولم يجعله واجبًا بل وضع له شروط ، فيقول الله تعالى "وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يغنيهم الله من فضله".

وذكر أن من لم يتزوج أصلاً أن يكون قادرًا على الإنفاق ماديًا ونفسيًا وجنسيًا على الحياة الزوجية، فيقدر على تحمل الإنسانة شريكة الحياة  والقدرة على احتوائها والحديث معها.

تعدّد الزوجات جائز بشرط

ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك  يقول صاحبه: "هل هناك شروط تمنع الرجل من الارتباط بأخرى"؟
 
وأجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء ، خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء للرد على أسئلة المتابعين قائلاً: "إن الله سبحانه وتعالى أمرنا بالعدل، وكذلك سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال من كان قادرًا على العدل وعنده من المال ما يكفى لإعالة أكثر من زوجة وعنده ما يتمكن به من العدل وعدم الظلم فالتعدّد مباح إلى 4 نساء".
 
وأضاف وسام، أما إذا كان هذا التعدد يترتب عليه ظلم وهجر المرأة الأولى كما نرى فى كثير من المشاكل التى تعرض علينا فى دار الإفتاء المصرية، أنه كان هذا التعدد لهوى فى النفس ولمجرد النزوة وأنه يترتب عليه ظلم للنساء فلا ينصح فى مثل هذه الأمور الزواج مرة أخرى وإن كان فى ذاته صحيحًا.
 
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "من استطاع الباءة وكان فى حاجة إلى ذلك وكان قادرا على العدل بين الزوجات فلا بأس ولا يمنعه الإسلام من ذلك، أما من كان غير قادر وغير عادل فإننا لا ننصحه بالإقبال على مثل هذا الأمر حتى يكون قادرا عليه ويواجه به المجتمع ولا يجعله فى السر ولا يمنعه الإسلام حينئذ من هذا التعدد."

وقالت دار الإفتاء المصرية في وقت سابق عبر صفحتها الرسمية ، إن زواج الرجل من امرأة أخرى حتى أربع نساء حكمه في الإسلام الإباحة إن كان قادرًا عليه، ولا يؤثر بالسلب والضرر البالغ على حياته الأخرى.