EN 
تملكت سيدة حالة من الذهول بعد أن اكتشفت عائلتها غرفة سرية مخفية في القبو الملحق بمحل إقامتهم، وتبين لها في وقت لاحق أن هذه الغرفة تحتوي على الأرجح على "ثروة"، إلا أنها ليست عبارة عن مبالغ مالية أو مقتنيات ذهبية، بل أغراض عتيقة وذات قيمة عالية.
وشاركت هذه السيدة، والتي تُدعى "لين ويتفيلد"، مقطع فيديو عبر حسابها على تطبيق "تيك توك" وثقت خلالها لحظة اكتشاف عائلتها الغرفة السرية وقيامهم بتفقد محتوياتها، والتي كانت بمثابة مفاجأة بالنسبة إليهم جميعًا، وكان الفيديو مصحوبًا بتعليق مضمونه: "وجدنا للتو هذه الغرفة المخفية تحت منزلنا".
وأفاد تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية بأن الغرفة كانت مليئة بكتب عتيقة تعود لسنوات، من بينها على سبيل المثال الطبعات الأولى من سلسلة من الكتب القيمة والسجلات القديمة، والتي تُركت مكدسة على أرفف خشبية لفترة غير معلومة؛ وفي إحدى اللقطات شوهدت السيدة وقد كانت تتفقد أرفف الكتب برفقة عدد من أفراد عائلتها.
وعلى الرغم من أنه لم يشار إلى مكان التقاط هذا الفيديو على وجه التحديد، إلا أنه لاقى رواجًا على منصات التواصل الاجتماعي، وحصد أكثر من مليوني مشاهدة، وانهالت تعليقات الرواد الذين حثوا مصورة الفيديو على مشاركة مزيد من التفاصيل حول غرفتها السرية، كما نصح عدد من المتابعين أفراد العائلة بارتداء قفازات أثناء تفقد وحمل الكتب العتيقة.
وأثار هذا الاكتشاف جدلًا بين الرواد، حيث أشار البعض في تعليقاتهم إلى أنه اكتشاف "مخيف" خاصة وأنه قد تصادف حدوثه في عام 2020، ونصحوا السيدة بالانتباه، لكن في الوقت ذاته، وصف آخرون الغرفة بكونها أشبه بـ"منجم ذهب"، مشيرين إلى أن هناك أشخاصًا من هواة جمع الكتب والأغراض ذات القيمة التاريخية يمكن أن يدفعوا "ثروة" في مقابل بعض من الكتب التي عُثِر عليها بالغرفة.
وأضاف أحد المتابعين أن الكثيرين من محبي القراءة سيشعرون بالغيرة حيال هذا الاكتشاف؛ وتضمنت العديد من التعليقات إشارة إلى أن هذه الكتب يمكن أن تكون نادرة وباهظة الثمن لذا يجب التعامل مع كل منها بحذر.
وقالت "لين ويتفيلد" في مقطع فيديو شاركته في وقت لاحق إن عائلتها استعانت بخبراء متخصصين في تقييم وتثمين المقتنيات القديمة بعد عثورهم على العديد من الطبعات والإصدارات الأولى من مجموعة من الكتب.
