الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الحجامة في نهار رمضان تفسد الصيام.. خطيب المسجد النبوي يجيب

هل الحجامة في نهار
هل الحجامة في نهار رمضان تفسد الصيام؟.. خطيب المسجد النبوي

قال الشيخ صلاح بن محمد البدير ،إمام وخطيب المسجد النبوي، إن من المفطرات التي تفسد الصوم، استدعاء القيء عمدا سواء فحش أم لا وسواء استقاء طعاما أو مرارا أو غير ذلك.

 

اقرأ أيضًا.. يفعله الكثيرون.. خطيب المسجد النبوي يحذر من داء خطير وشر مستطير

وأوضح «البدير» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أنه  قال ابن المنذر: أجمع أهل العلم على إبطال صوم من استقاء عامدا فمن استفرغ باختياره عامدا فسد صومه وعليه القضاء.

 

وتابع: ومن ذرعه القيء وغلبه وخرج بغير اختياره فلا قضاء عليه لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من ذرعه القيء فليس عليه قضاء ومن استقاء عمدا فليقض».

 

وأضاف أنه بالنسبة للحجامة فإذا احتجم الصائم أفطر عند الإمام أحمد لقول النبي (أفطر الحاجم والمحجوم)، ومن المفطرات أيضًا إنزال المني : ويباح للصائم مباشرة زوجته ولمسها وتقبيلها لحديث عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي يقبل ويباشر وهو صائم وكان أملككم لأربه.

 

 ونبه إلى أنه إذا كان يخشى من المباشرة بالتقبيل ونحوه فساد صومه وغلبة الشهوة عليه وسرعة نزول المني منه فعليه اجتناب ذلك صيانة لصومه، مشيرًا إلى أن الجماع وهو من مبطلات الصوم بالإجماع .

 

واستطرد: والصائم إذا جامع في نهار رمضان في الفرج فأنزل أو لم ينزل فقد فسد صومه وعليه القضاء والكفارة ، والكفارة عتق رقبة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا عن أبي هريرة رضي الله عنه.

 

وأشار إلى أنه إذا عجز عن الأصناف كلها سقطت لأنه لا واجب مع العجز، وإن كانت المرأة مطاوعة فسد صومها، وعليها القضاء والكفارة، وإن أكرهت على الجماع فلا كفارة عليها وعليها القضاء في أصح قولي العلماء.