الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس يستقبل أسقف 6 أكتوبر وأوسيم بالمقر البابوي

قداسة البابا تواضروس
قداسة البابا تواضروس الثاني

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بالمقر البابوي بالقاهرة اليوم، الأنبا دوماديوس أسقف ٦ أكتوبر وأوسيم.

البابا تواضروس يناقش أمور الخدمة في 6 أكتوبر وأوسيم

وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن قداسة البابا تواضروس الثاني الثاني ناقش مع الأنبا دوماديوس عدد من الموضوعات المتعلقة بالخدمة وشئون الرعاية بالإيبارشية. 

أقرأ أيضا| سيامة 5 رهبان في درجة القسيسية بدير الأنبا بيشوي
 

وصلى الأنبا أغابيوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، القداس الإلهي بالدير، وشاركه الأنبا جوزيف الأسقف العام بإفريقيا.

وعقب صلاة الصلح أقيمت صلوات منح درجة القسيسية لخمسة من رهبان الدير، هم:الراهب القس عازر الأنبا بيشوي، الراهب القس يوساب الأنبا بيشوي، الراهب القس تيموثاوس الأنبا بيشوي، الراهب القس أولوجيوس الأنبا بيشوي، الراهب القس بشارة الأنبا بيشوي.

كما رسم نيافته خمسة من الرهبان الكهنة في رتبة القمصية، وهم:الراهب القمص صليب الأنبا بيشوي، الراهب القمص إرميا الأنبا بيشوي، الراهب القمص يوأنس الأنبا بيشوي، الراهب القمص أنسطاسي الأنبا بيشوي، الراهب القمص أكليمندس المقاري.

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بالأحد السادس من الصوم الكبير والذى يطلق عليه اسم "أحد الاستنارة او التناصير"، حيث أقيمت صلوات القداسات بجميع الكنائس والأديرة في مصرر وبلاد المهجر، وسط تطبيق الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد. 

وقال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية - في كلمة له خلال عظته الأسبوعية الأربعاء الماضى - إن الكنيسة قديما كانت تضع برنامجا لتعليم الموعوظين عبر فترة الصوم وعندما يأتى أحد المولود أعمى ينالون سر المعمودية وتحدث لهم الاستنارة. 

وأكد القمص أثناسيوس فهمى جورج، أن الغرض الرئيسي من الصوم الأربعيني الكبير في عصور كنيستنا الأولي هو تعليم الموعوظين أي المؤمنين الجدد بالمسيح، وتهيئتهم لنوال نعمة المعمودية، وحينما اختفى نظام الموعوظين، بقي المعني الأساسي للصوم الكبير كما هو، فرغم أننا معمدون إلا أننا في أغلب الأحوال نفقد قوة الحياة الجديدة التي سبق فنلناها في جرن المعمودية، ولذلك فإن المنهج الكنسي الليتورجي والفكر التعبدي للكنيسة جعل من فترة الصوم الأربعيني المقدس فرصة رجوع من جديد إلي هذه الحياة الإلهية التي وهبها لنا المسيح ونلناها منه في المعمودية لأننا نسينا قوتها وفاعليتها وقيمتها وسط اهتماماتنا وانشغالنا وسط مشاغل هذا العالم.