الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القصة بدأت عند العجلاتي.. علا تحلم أن تكون مدربة في منتخب مصر للتايكوندو.. فيديو

علا تحلم أن تكون
علا تحلم أن تكون مدربة في منتخب مصر للتايكوندو

بدأ حبها للرياضة بعد رفض ركوبها للعجلة من والديها بإحدى مدن محافظة الشرقية فعرضت عليهم أن يكون البديل لذلك هو أن تتدرب رياضة الكاراتيه في أحد النوادي الرياضية ببلدها لكنها واجهت وقتها بعض الصعوبات أيضاً من محاولات لمنعها منها حتى شاءت الأقدار أن يحب والداها ما تفعل ويرضيا عنه.


تقول علا محمود مغازي، 26 عاماً في فيديو لموقع "صدى البلد" إنها أعجبت برياضة الكاراتيه عندما ذهبت مع صديقاتها في إحدى المرات أثناء تدريبهن فأصرت على والديها أن تلعب معهن وبالفعل وافقن ودعمها على ذلك حتى عند تغيرها للعب من الكاراتيه إلى التايكوندو الذي تداوم على لعبه حتى اليوم.

 

وبعد مرور الأيام وتخرجت "علا" من كلية الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر فضلت العمل في تدريب التايكوندوا للأطفال الصغار عن العمل بشهادتها خاصةً أنها بدت تعتمد على نفسها بشكل كبير "مش كنت شايفة إني أنفع مدرسة خالص".


تلقت "علا" خلال أيام دراستها دعما كبيرا من أفراد عائلتها لتحقيق بطولات وعدم تركها للرياضة التي تحبها بل التقدم فيها وإثبات نفسها من خلال متابعتهم لأنشطة لعبة التايكوندوا بمعرفة مواعيد المباريات المهمة والسهر معها لمشاهدتها.

ونجحت "علا" في التوفيق بين دراستها وتدريباتها لكن كانت الأيام الصعبة عليها هي الخاصة بالبطولات وعقد المعسكر حيث تزداد ساعات التدريب ويلتزمون التزاماً صارماً بنظام صحي لئلا يختل وزنهم ويخرجون من البطولة.

 

وتشير "علا" إلى أنه من أصعب المواقف التي تمر بها هو عدم تحقيق مركز بعد كم كبير من التعب في التدريب وعلى العكس يعد تحقيق البطولات من أكثر المواقف التي تسعد قلبها من خلالها مشاركتها في بطولات للجمهورية أو أثناء بطولات الجامعة قبل إنهاء دراستها.

 

وعن فتحها مكانا لتدريب الأطفال على لعبة "التايكوندو" تؤكد "علا" أنها حلمت بوالدتها توصيها على أخذ خطوة نحو تحقيق حلمها بفتح هذا المكان وبالفعل افتتحت صالة لتدريب الأطفال بمساعدة عمها وابن عمها لتدريب الأطفال من بداية سن خمس سنوات.

 

توضح "علا" أنها تدرب الأطفال لمدة يومين في الأسبوع على الأقل مراعيةً في ذلك تطبيق الإجراءات الاحترازية ثم تجمعهم في طابور منظم وبينهم مسافات ثم يبدون في تدريبات "تسخين ومن ثم ضربات" بشكل منفرد أو مع بعضهم البعض.

 

تختتم "علا" بأنها تحلم بأن تكون مدربة في منتخب مصر للتايكوندوا، مشيرة إلى ثناء الناس على اجتهادها وأنها ستصل لأفضل المراتب في لعبها التي حجمت فيها في البداية بأن نهايتها الزواج والجلوس في المنزل أو عمل تقليدي حتي لو كان مفيدا ونافعا".