EN 
قال الدكتور اللواء محمد زكي الألفي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إنه أول ما يمر في شريط ذكرياتي أنه في مثل هذا اليوم انتصار العاشر من رمضان كان يومًا تنتظره جميع العناصر التي كانت في الكتيبة 18، وذلك لأن تم استعداد رفع حالة الاستعداد القتالي لأكثر من مرة ولم يحدث، منوهًا إلى أنه بالتأكيد الناحية النفسية كانت عنصر هام جدا يتم وضعه في المرتبة الأولى، فكانت دائما تتبوأ مرتبة متقدمة.
وأضاف "المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا"، عبر مكالمته الهاتفية فى برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "دي إم سى"، أن في جميع الحالات عند يتسلم الجندي سلاح تترفع روحه المعنوية علي الفور، معقبا "عندما ترتقي بقدراتك على استخدام هذا السلاح أو تتفوق على نفسك لدرجة الاحتراف في استخدامه يرفع الروح المعنوية".
وأشار "الألفي"، إلى أنه لن ينتظر أى جندي أى أوامر بعملية الاقتحام بل الجميع اندفع بكل قوة لاقتحام قناة السويس وتسلق الساتر الترابي وإزالة جميع العقبات التى كانت تمنعهم من تحرير أراضيهم واستعادة كرامتهم، كاشفا أن الناحية النفسية تتبوأ دائما مرتبة متقدمة، متابعا أنه في جميع الحالات عندما يستلم الجندي اي سلاح أو ترتقي بقدراتك على استخدامه أو تتفوق على نفسك في درجة الاحتراف في استخدامه أو التضحية بنفسك ومعاونة بعضهم أثناء القتال أو استرداد الأرض وتحريرها كان يرفع الروح المعنوية لدي الجنود.
وأكد أن السر دائما في تفوق الجندي المصري هو أن هناك شيئا داخل الفرد نفسه ولا يعلمه إلا الشخص أثناء استخدامه لقدراته، معقبا "تلك الأمور تكون واضحة بشدة لدي المواطن المصري الذى تربي علي ذلك والذى توارث بالفعل تلك الجينات.
وأوضح، أن أخر أزمة تعرضت لها قناة السويس وجنوح الفينة كان شيئا غاية في الصعوبة، ولكن هناك إصرارًا شديدًا جدا على مواجهة تلك الأزمة واجتيازها والخروج بأفضل النتائج، مما يؤكد على قوة وإرادة الشعب المصري الكبيرة والضخمة، وذلك يكون سرًا داخل المواطن والجندي المصري عند مواجته مثل هذه الأزمات.
