EN
قال النائب أحمد دياب، عضو مجلس الشيوخ، إن أيام الأعياد والاحتفالات هي الأكثر ذروة للإصابات بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أن السبب في عودة أعداد الإصابات بفيروس كورونا، إلى الزيادة مرة أخرى نتيجة حالة الاستهتار بالإجراءات الوقائية من جانب أعداد غفيرة من المواطنين.
وأكد النائب، أن حصول الرئيس عبد الفتاح السيسي على لقاح كورونا؛ بمثابة رسالة طمأنة، لكثير من المصريين الذين يعزفون عن الحصول على اللقاح، مشيرا الى أن هناك رسائل مباشرة بعثها الرئيس السيسي نتيجة حصوله على لقاح كورونا، إلا وهي ضرورة حصول المواطنين على اللقاح، للحد من انتشار العدوى التي باتت تهدد أرواح الجميع على مستوى دول العالم أجمع.
وأشار "دياب" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إلى أن فترة الاحتفالات في المواسم والأعياد من المحتمل أن تتسبب في حدوث الذروة ، لذا فإنه من باب أولى جعل الحفلات تقتصر على كل أسرة بعينيها داخل منازلها وعدم القيام بزيارات عائلية فى ظل هذه الظروف الاستثنائية، مشددا على ضرورة اتباع إجراءات السلامة التى أوصت بها منظمة الصحة العالمية وهي: منع السلام أو التقبيل، ارتداء الماسك الطبي، غسل الأيدي باستمرار ، إعطاء النصح لكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة كونها أكثر الفئات عرضة للإصابة به، إلى جانب عدم التكدس في مكان واحد داخل المنزل ، مع الحفاظ على وجود مسافات آمنة بين الشخص والآخر.
ونوه عضو مجلس الشيوخ بضرورة تناول اللقاح، مع مراعاة الإجراءات الاحترازية كافة، والبعد عن أماكن التجمعات المهددة لأرواحنا وأرواح ذوينا، فسلاحنا الوحيد في الوقاية منها؛ هو تناول اللقاح، بجانب الحفاظ على الإجراءات الاحترازية المتعارف عليها من ارتداء الكمامة ونظافة الأيدي بغسلها بالماء والصابون بعد ملامستها للأسطح المختلفة، وتجنب التواجد في أماكن مزدحمة، وكذلك تجنب الاختلاط بالغير دون ترك مسافات آمنة.
وشدد على أن التزايد الملحوظ في أعداد الإصابة بفيروس كورونا مؤخرًا؛ يمثل ناقوسًا للخطر، ويدفعنا للحذر، ومتابعة تشديد الإجراءات الاحترازية، معربًا عن تمنيه بضرورة التزام جميع المواطنين بتطبيق الإجراءات الوقائية، لتحقيق السلامة لأنفسنا ولشعبنا المصري.
