قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

قصة مقام إبراهيم.. اعرف مكانه وحجمه بالبيت الحرام

قصة مقام إبراهيم
قصة مقام إبراهيم

يقول الله تعالى عن مقام إبراهيم، في القرآن الكريم ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ﴾.البقرة : 127].

قصة مقام إبراهيم

وتعرف قصة مقام إبراهيم، بأنه الحجر التي تعرفه الناس اليوم عند الكعبة المشرفة، و صلون خلفه ركعتي الطواف، وهو عبارة عن حجر مربع الشكل طوله نصف متر تقريبًا لونه بين البياض والسواد والصفرة ومغطى حاليا بواجهة زجاجية عليها غطاء من النحاس من الخارج وأرضية رخامية، وهو حجر رخو من نوع حجر الماء غاصت فيه قدم النبي إبراهيم وبرزت فيه أثرار قدميه، ولكن نتيجة لتمسح الناس فيه طمست ملامح القدم.

قال ابن كثير: "وكانت آثار قدميه ظاهرة فيه ولم يزل هذا معروفا تعرفه العرب في جاهليتها، وقد أدرك المسلمون ذلك فيه أيضا، كما قال أنس بن مالك: " رأيت المقام فيه أصابعه وأخمص قدميه. غير أنه أذهبه مسح الناس بأيديهم. وروى ابن جرير عن قتادة أنه قال: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) إنما أمروا أن يصلوا عنده، ولم يؤمروا بمسحه، وقد تكلفت هذه الأمة شيئا ما تكلفته الأمم قبلها. ولقد ذَكَرَ لنا من رأى أثر عقبه وأصابعه فيه فما زالت هذه الأمة يمسحونه حتى انمحى".

ونظف الخلفاء في العصر العباسي بالذهب والرصاص، مقام إبراهيم، حتي تم بعد ذلك تغطيته بغطاء زجاجي شكله مثل القبة نصف الكرة، ووزنه 1.750 كجم، وارتفاعـه 1.30 م، وقطره من الأسفل 40 سم، وسمكه 20 سم من كل الجهات، وقطره من الخارج من أسفله 80 سم، ومحيط دائرته من أسفله 2.51 م.

ما هي قصة مقام إبراهيم؟

وقال الشيخ محمد وسام، مدير الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مقام إبراهيم هو "الحجر الذي كان يقف عليه لما ارتفع البناء عن قامته فوضع له ولده هذا الحجر المشهور ليرتفع عليه لما تعالى البناء".

وأكد «وسام» خلال تصريح، أن آثار قدمي الخليل إبراهيم -عليه السلام- هي على الحجر الموجود بجوار الكعبة، الذي قام من عليه بالأذان والنداء للحج بين الناس.

ويشار إلى أن مقام إبراهيم -عليه السلام- هو عبارة عن حجر مربع الشكل طوله نصف متر تقريبا لونه بين البياض والسواد والصفرة ومغطى حاليا بواجهة زجاجية عليها غطاء من النحاس من الخارج وأرضية رخامية، وهو حجر رخو من نوع حجر الماء غاصت فيه قدم النبي إبراهيم -عليه السلام- وبرزت فيه آثار قدميه، ولكن نتيجة لتمسح الناس فيه طمست ملامح القدم.