الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كم عدد أيام الدراسة الفعلية في السعودية؟ التعليم تجيب

السعودية
السعودية

بهدف مواكبة ومنافسة أفضل الممارسات العالمية، وتحقيق مستهدفات تنمية القدرات البشرية، ورؤية المملكة 2030، أعلنت وزارة التعليم السعودية، تفاصيل التقويم الدراسي الجديد لعام 1443هـ للتعليم العام؛ والذي يتضمن تطوير المناهج والخطط الدراسية، والفصول الثلاثة، وما يتبعها من تطويرات إضافية.

 

وأوضح حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم السعودي، أوضح أن مشروع تطوير النظام التعليمي يمثل المرحلة الأولى لعمل مستمر يشارك فيه الجميع لصنع مستقبل أفضل لأبناء وبنات الوطن الذين يستحقون نظاماً تعليمياً يحقق أحلامهم وطموحاتهم.

 

 

نظام الثلاثة فصول 

وأوضح الوزير السعودي عدد أيام الدراسة، حيث أكد أنها ستكون بنظام ثلاثة فصول بدلاً من فصلين دراسيين، على أن يتكون كل فصل دراسي من 13 أسبوعاً، حيث يتضمن التقويم الدراسي الجديد  12 إجازة أثناء العام الدراسي، وفي كل فصل دراسي هناك إجازات نهاية أسبوع مطولة Long weekend ، كذلك إجازة بين كل فصل وآخر.

 

أما العام الدراسي المقبل؛ فسيتم خلاله تطبيق خطط دراسية مطورة تتسق مع متطلبات مرحلة تطوير المناهج، وإدخال مناهج جديدة، من خلال رفع كفاءة الأوزان النسبية، كما أنه سيتضمن مواد جديدة، وتطوير المناهج وتقديم تدريس مواد أخرى؛ بناءً على احتياج كل مرحلة وفصل دراسي.

 

وزارة التعليم السعودية

وأوضح وزير التعليم أنه على مدى عامين من العمل المتواصل في وزارة التعليم، وبناءً على دراسات متأنية قامت بها فرق متخصصة؛ تم التوصل إلى نتيجة رئيسة من أن نظام التعليم الحالي يحتاج إلى تطوير حقيقي وعميق، مشيراً إلى أن نتائج المملكة في الاختبارات الدولية حالياً أقل من المنخفض، كما أن الفجوة بين سنوات السلم التعليمي وسنوات الدراسة الفعلية تصل إلى 4 سنوات، ولا يمكن معالجة تلك التحديات بأدوات لم يعد لها تأثير.

 

الحضور الفصلي 

وشدد الوزير على جميع منسوبي وزارة التعليم سرعة الحصول على لقاح فيروس كورونا قبل الأول من شهر أغسطس 2021، وذلك حرصاً على صحتهم وسلامة الجميع، وسلامة بيئة العمل من المخاطر، وكذلك ضمان انتظام الحضور الفصلي من العملية التعليمية للعام الدراسي المقبل بإذن الله.

 

ويساعد التقويم الدراسي في الحفاظ على التراكم المعرفي ودعم المهارات الموجودة في وحدات المقررات الدراسية، والتي كانت تتأثر بشكل مباشر بفترات الانقطاع الطويلة عن الدراسة. 

 

وجرى التأكيد أيضاً على أن وزارة التعليم مستمرة في تطوير منظومة التعليم، بما في ذلك الخطط الدراسية والمناهج، استجابة لمتطلبات التنمية ومتغيرات المستقبل لتحقيق رؤية المملكة 2030.

 

وفي هذا الشأن، تسعى المملكة بخطى حثيثة لتطوير منظومة التعليم ليواكب وينافس أفضل الممارسات العالمية، من أجل رفع مستوى الكفاءة التعليمية، ومرتقياً لتطلعات القيادة الرشيدة، وموازياً لحجم الدعم الموفر لقطاع التعليم.

 

تعويض الفجوة التعليمية

كما يمكن القول إن التقويم الدراسي الجديد يسهم في تعويض الفجوة التعليمية بين سنوات السلم التعليمي وسنوات الدراسة الفعلية أثناء الرحلة التعليمية، ويعزز من قدرات الطلاب وتمكينهم في المجالات المختلفة بما يتواكب مع مهارات القرن الواحد والعشرين، وإتاحة فرص أكبر لتسريع الطلاب المتفوقين في إنهاء العام الدراسي.

 

إضافة إلى إبقاء الطالب في عمليات تعليم بنائي مستمر وفعّال لمعارفه وصقل مهاراته مع تقليص الانقطاعات الطويلة، وتوفير إجازات قصيرة متنوعة لكسر الجمود. وبالقرارات الجديدة سوف تتيح الفصول الثلاثة للطالب وللمعلم ولولي الأمر الاطلاع والمتابعة المستمرة لمستوى تحصيل الطالب مبكراً، وفرصاً أكثر للتعويض.

 

كما ستعظم الفصول الدراسية الاستثمار المناسب لأيام العام الدراسي، والموارد التعليمية، وتطوير المناهج، وإدخال مواد جديدة، وزيادة عدد أيام الدراسة الفعلية.

 

وإلى جانب ذلك، سوف تسهم في إدخال مواد جديدة، ووحدات دراسية للمواد القائمة، وزيادة الإثراء للمواد الحالية، وتعزز معارف ومهارات الطلاب والطالبات، بما تعزز البناء المعرفي للطلاب والطالبات، دون التأثير على المواد القائمة.