الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد مشاجرة رابعة بالأحزمة.. أزمات حمو بيكا العرض مستمر

حمو بيكا
حمو بيكا

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمطربي المهرجانات حمو بيكا،ونور التوت وأصدقائهم أثناء دخولهم في شجار جديد مع مجموعة من  الشباب وذلك بمنطقة الساحل الشمالي عند بوابة مارينا 5.

وظهر خلال الفيديو معركة ضرب بالأحزمة بين حمو بيكا ورفاقه وبين الشباب ، في الوقت الذي ردد أحد الشباب أن حمو بيكا يخشى النزول من سيارته حتى لا يتعرض للضرب.

وتعد هذه المشاجرة هي الرابعة لحمو بيكا في غضون ثلاثة أعوام ، ويرصد صدى البلد أبرز المشاجرات التي تسبب فيها حمو بيكا .

 

 

المشاجرة الأولى :

،اقتحم حمو بيكا مقر نقابة المهن الموسيقية، في اكتوبر عام 2019 مطالبا بالحصول على عضوية النقابة، متسائلا عن سبب منعه من الغناء ووقف حفلته التي كان مقررا لها نهاية الشهر نفسه، مؤكدا داخل أروقة النقابة أنه لا يعترف بالفنان النقيب هاني شاكر.

 

ونشر بيكا آنذاك مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، ظهر فيه وهو يهاجم "شاكر"، مهددا بتحطيم مبنى النقابة في حال عدم حصوله على العضوية، وألمح إلى أن بعض الأشخاص طلبوا منه مبالغ مالية 300 و400 ألف جنيه حتى يتمكن من دخول نقابة الموسيقيين.

 

وأضاف: "أنا هشتغل سواء بالنقابة أو من غير النقابة، وأنا خارج مصر الناس اعترفت أنني بغني، وأنا عاوز أعرف النقابة مين بيمثلها، ولو الأستاذ هاني شاكر مش معترف بالغناء الذي أقدمه فأنا وكل الناس اللي بتحب تسمع مهرجانات كمان مش بنعترف بغنائه، والمرة دي أنا عملت لايف المرة اللي جاية هنزل الشارع وهعمل ثورة وهكسر في النقابة ومش في حد هيمنعني ولو هتحبس، أنا مش خايف من الحبس وأي حاجة والمرة الجاية الناس اللي بتسمع المهرجانات هتقول لهاني شاكر إحنا مش عاوزينك، والمرة الجاية هيكون في قلة أدب".

 

عقب ذلك تقدمت النقابة ببلاغ ضده، حمل رقم 13350 لسنة 2019 إداري الدخيلة، تم اتهامه فيه باقتحام منشأة عامة والتحريض على العنف وإثارة الشغب، وسب وقذف الفنان هاني شاكر، وعليه صدر قرارا في أكتوبر 2020، بحبسه لمدة عامين مع الشغل وكفالة 5 آلاف جنيه وتغريمه 200 ألف جنيه، بتهمة سب نقيب وأعضاء نقابة المهن الموسيقية، حتى اعتذر بيكا عن خطأه وأقر به، وأصدرت نقابة الموسيقيين، بيانا كشف فيه نقيب الموسيقيين عن قبول اعتذار حمو بيكا، وكلف  ياسر قنطوش المحامي بالتنازل عن الدعوى حفاظ على مستقبله ومستقبل أسرته.

المشاجرة الثانية :

 

وقع حادث تصادم في مطلع شهر أغسطس من العام الماضي ،  بين عدد من السيارات في إحدى قرى الساحل الشمالي، بسبب تصادم سيارة، انتشر آنذاك أنها مملوكة لحمو بيكا، بعدد من السيارات التي كانت متواجدة في مكان الحادث، ما تسبب في وقوع مشاجرة.

 

وقال حمو بيكا خلال بث مباشر عبر صفحته الرسمية بموقع الفيس بوك: والله يا جماعة في دلوقتي أخبار منزله، في حاجات فيها حقيقي وفي حاجات فيها كدب، هي فعلًا السيارة بتاعت مدير أعمالي هو عطاها لحد تاني يجيب بيها حاجات، وإحنا في الفندق جالنا تليفون وقالنا الحقوا العربية عامله حادثة، وروحنا بورتو مارينا لقينا الاثنين اللي كانوا في العربية واقعين على الأرض، كان كل هدفنا مش العربية بقى إحنا أهم حاجة اتطمنا على اللي جواها خلاص.

واستكمل: وحدوا الله كده كل سنة وأنتم طيبين، واتطمنوا أنا بخير”، كما وجه رسالة للمتضررين من الحادث: “الحمد لله أنكم بخير ووافقين على رجليكم وتقدروا تجيبوا غيرها، محدش بيهرب من قضاء ربنا، فيه واحد بيبقى نايم في أمان يصحوا يلاقوه ميت، اللي بيجي في الحديد بيتصلح إنما البني آدمين مبتتصلحش.

 

وأضاف: أصلا كل اللي واقف كان واقف صف تاني غلط يعني، وأنثوا عارفين إن الساحل زحمة، والبني آدم بيخطأ، الحمد لله أن الكل بخير ومحدش حصله حاجه، وكلها كانت سليمة، هي بس العربيات كانت واقفة وهو كان بيجري وخبط في العربية دي وبعدين الإير باك فتح فشد العربيات اللي وراها.

 

وأكد أحد المتضررين أن محامي حمو بيكا تواصل معهم للتنازل عن المحضر مقابل إصلاح التلفيات، ولكن بعض السيارات تم تدميرها بالكامل ولم يعد إصلاحها ممكنا، وتم طلب سيارات جديدة بدلا منها، وبعدها تقدم شاب مدعيا أنه من كان يقود السيارة المتسببة في الحادث نافيا ملكيتها لحمو بيكا، وتم إخضاعه لتحليل المخدرات

 

المشاجرة الثالثة :

في 16 يوليو الجاري تشاجر حمو بيكا مع مجموعة من الشباب و كشف طاهر مجدي، أحد طرفي مشاجرة حمو بيكا ، عن تفاصيل الواقعة.

وقال "مجدي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"،: "كنا راكبين العربية وبنأخذ الملف، كان حمو بيكا جاي بسرعة ودخل فينا، وكان ماسك التليفون في إيده وهو بيسوق العربية".

وأضاف: "كانت حادثة عادية، والمفروض أننا بننزل بنطمن على بعض لكن فوجئنا إنهم نازلين من العربية بيشدوا صاحبي اللي كان راكب معنا وبيفتحوا العربية وكسروا الزجاج علينا".

وأشار: "لقيته بيقولي أنت متعرفش أنا مين، وكان معاهم أسلحة بيضاء، وكانت ريحتهم كحول، وكنا بنقوله حصل خير، لكنه لم يستجب واضطررنا للتصدى له، وكان يكسر زجاج العربية بتاعتنا وإحنا اضطررنا إننا نبعده عن العربية".

وأوضح: "قلت له أنت عايز إيه لو عايز تعويض هندفعلك، ولو عايز تصلح العربية هنوديها التوكيل"، مردفا: "لم نتصالح ودفعنا الفلوس في مقابل أننا منقعدش في القسم"، مشيرا: " لو جاب الأضحية من الـ 70 ألف هندفعله 700 ألف".