الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الزي العسكري اللبناني يورط محمد رمضان.. ما العقوبة المنتظرة لـ نمبر وان ؟

محمد رمضان بالزي
محمد رمضان بالزي العسكري اللبناني

يبدو أن زيارة الفنان محمد رمضان إلى لبنان منذ أيام لم تكن أفضل زياراته على الإطلاق، حيث عادت عليه بالكثير من الأزمات والمشاكل وجعلته حديث الرأي العام خلال اليومين الماضيين، ليتربع على عرش تريند السوشيال ميديا بأزمات مختلفة كان أبرزها حصوله على الدكتوراه الفخرية ثم سحبها منه بعد الجدل الواسع والرفض التام لحصوله على شهادة مثل هذه حتى لو كان المركز المانح له غير رسمي .

 

قصة الدكتوراه الفخرية التي حصل عليها محمد رمضان من المركز الثقافي الألماني الدولي بلبنان دفعت الجمهور لانتقاده بشكل واسع، وهو ما جعل المركز يتراجع في قراره ويعلن في بيان رسمي سحب الدكتوراه الفخرية من محمد رمضان ، لكن لم تكن هذه الأزمة الوحيدة التي تعرض لها محمد رمضان خلال سفره إلى لبنان، بل فوجئ بمشكلة جديدة بعد ظهوره بالزي العسكري اللبناني وكأنه مقدر له أن يقع دوماً في أزمات بسبب أفعال مقصودة أو غير مقصودة .

بلاغ للنائب العام ضد محمد رمضان

أثناء زيارة محمد رمضان إلى لبنان ، قام بفعل ربما لم يكن مقصودا منه افتعال أزمة، لكنه قام بارتداء الزي العسكري اللبناني وزار النصب التذكاري لشهداء مرفأ بيروت في لبنان ووضع إكليلاً من الزهور على النصب المخصص لشهداء المرفأ وأفراد الدفاع المدني اللبناني .

 

لم يكن يتخيل محمد رمضان أن لفتة إنسانية مثل هذه ستضعه في ورطة جديدة، حيث تقدم ضده المحامي أيمن محفوظ ببلاغ للنائب العام بعد ظهوره بالزي العسكري اللبناني، وقال المحامي في بلاغه :" محمد رمضان ارتدى زيا عسكريا لبنانيا وأجرى مراسيم رسمية من دون أن يكون له الحق بذلك، وبلا إذن رئيس الجمهورية، إضافة إلى تعمد رمضان خسارة مصر أحد أهم أسلحتها الدولية وهي القوة الناعمة جراء هذا التصرف المرفوض أخلاقيًا، إن لم يكن قد يخلق أزمة دبلوماسية لمصر".

وتابع المحامي أيمن محفوظ قي بلاغه، أن رمضان لا ينبغي أن يرتدي زيا عسكريا لدولة أجنبية مهما كانت الأسباب ولو كان ذلك بشكل ترفيهي، إضافة إلى أن ذلك طبقًا للنصوص التالية 157 و158 و159 عقوبات التي تجرم كل من تقلد علانية نيشاناً لم يمنحه أو لقب نفسه كذلك بلقب من ألقاب الشرف من غير حق، أو تقلد علانية بغير حق أو بغير إذن رئيس الجمهورية نيشاناً أجنبياً أو لقب نفسه كذلك بلقب شرف أجنبي، ويجوز للمحكمة أن تأمر بنشر الحكم في الجرائد على نفقته، إضافة إلى أن هذا الأمر قد يسبب أزمة دبلوماسيّة بين مصر وتلك الدول، لبنان وألمانيا، ويضر بعلاقات مصر وسياستها الخارجية.

 

وتابع المحامي : "إن كان يستحق رمضان العقاب الجزائي فإنه أيضا يستحق العقوبات الإدارية التي تراها الدولة ملائمة، أقصى أنواع الجزاءات وعلى الأقل وقفة لمدة طويلة نسبية عن العمل الفني لعله يراجع نفسه ويُعمِل العقل في تصرفاته.

عقوبة محمد رمضان المحتملة 


المحامي المصري أيمن محفوظ استند في بلاغه للنائب العام ضد محمد رمضان بعد ارتدائه الزي العسكري اللبناني على بعض المواد من قانون العقوبات ، وجاء في القانون تفاصيل وعقوبة تلك المواد كالتالي : 


المادة 155 : انتحال الصفة
كل من تداخل في وظيفة من الوظائف العمومية ملكية كانت أو عسكرية من غير أن تكون له صفة رسمية من الحكومة أو إذن منها بذلك أو أجري عملا من مقتضات إحدى هذه الوظائف يعاقب بالحبس.
المادة 156 : اختلاس الألقاب والوظائف 
كل من لبس علنية كسوة رسمية بغير أن يكون حائزا للرتبة التي تخوله ذلك أو حمل علنية العلمة المميزة لعمل أو لوظيفة من غير حق يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة.
المادة 157 : تقلد النياشين 
عاقبت المادة 157 من قانون العقوبات المصري بغرامة لا تتجاوز مائتي جنيه كل من تقلد علنية نشانا لم يمنحه أو لقب نفسه كذلك يلقب من ألقاب الشرف أو برتبة أو بوظيفة أو بصفة نيابية عامة من غير حق

وتنص المادة 158 على "يعاقب بغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه كل مصرى تقلد علانية بغير حق أو بغير إذن رئيس الجمهورية نشانًا أجنبيًا أو لقب نفسه كذلك بلقب شرف أجنبى أو برتبة أجنبية".

ونصت المادة 159 على "فى الأحوال المنصوص عليها فى المادتين السابقتين يجوز للمحكمة أن تأمر بنشر الحكم بأكمله أو بنشر ملخصه فى الجرائد التى تختارها ويكون النشر على نفقة المحكوم عليه".

رد محمد  رمضان


محمد رمضان حتى الآن لم يعلق على أزمة ارتدائه الزي العسكري، لكنه رد على ما حدث معه في أزمة الدكتوراه الفخرية ،وقال رمضان في لقائه الأخير عبر تلفزيون الجديد اللبناني، والذي تحدث فيه عن عدة أشياء منها الأخبار التي ترددت حول حصوله على الدكتوراه الفخرية.

وعندما سألته المذيعة عن حقيقة شرائه الدكتوراه الفخرية، أجاب محمد رمضان، بأن الشخص الذي يدفع المال للحصول على تكريم هو شخص باحث عن الشهرة، مشيرًا إلى إعجابه برد رئيس المركز الثقافي الألماني في لبنان، قائلًا: «رئيس المركز قال ازاي يشتري دكتوراه وهو معاه يشتري جامعة».