EN 
بدأت القصة بعثور معلم الرياضيات احمد الجندى بمدرسة على ابن أبى طالب الإعدادية بمحافظة بورسعيد على حقيبة جلدية أعلى سقف سيارة تصادف وقوفه بسيارته جانبها استعداد لدخوله المدرسة
كان المعلم عقب وصوله بسيارته إلى محيط المدرسة التى يعمل بها بنطاق حى الزهور في محافظة بورسعيد صباح،اليوم الثلاثاء لاحظ وجود حقيبة جلدية متواجدة أعلى سقف سيارة تقف بجوار سيارته، فظن في بادئ الأمر إلى أنها تخص أحد زملائه في المدرسة، فأخذ الحقيبة وتوجه إلى المدرسة .
سأل معلم رياضيات بورسعيد زملائه في المدرسة فاكتشف أنها لا تخص أحدهم، فاضطر إلى نشر الموضوع على صفحات وجروبات الفيسبوك .
اعقل النشر قيام المعلم الشريف بفتح الحقيبة هو وزملائه ليجدوا بداخلها مبلغ مالي كبير علم بعد ذلك أنه حوالي 300 ألف جنيه، وصورة بطاقة مدون عليها رقم هاتف محمول"
اقدم المعلم على الاتصال بالرقم فردت عليه سيدة أخبرته أن الحقيبة تخص مُحصل، فتواصل معه وحضر لاستلام الحقيبة بعدما أخبره بكافة مواصفاتها للتأكد أنها تخصه، وصاحب الحقيبة.
رفض معلم بورسعيد عرض مبلغ 9000 جنيه كمكافأة بشدة" مؤكد أنه فعل ذلك لوجه الله بناء على تعاليم دينه، وتربيته وأخلاقه.
وقال المعلم تعليقا على رفض المكافأة أنني معلم لأجيال ومن المفترض أن أكون قدوة حسنة لهم، والحرام ربنا لا يبارك به، وانا راضي بالحلال، فأنا لا أعطي دروس خصوصية ولكن أحيانا أعطي مجموعات تقوية في المدرسة، وأعمل بالمساء على سيارة أجرة لزيادة دخلي، ولكي أصرف على أبنائي بالحلال".
واختتم حديثه: "لم أكن أرغب في الظهور بوسائل الإعلام أو إخبار أحد، إلا أن زملائي نشروا الواقعة على الفيسبوك، وأتمنى تحسين أوضاع المعلمين بشيء بسيط، وكل الخير واستمرار التنمية في البلد.
