الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة|هل النساء فتنة ؟ ..داعية يجيب

هاني تمام
هاني تمام

شرح الدكتور هاني تمام عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، حقيقة ما يثار من أن المرأة فتنة للرجال، وذلك فيما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول:" ما تركت بعدي فتنةً أشد على الرجال من النساء". متفق عليه

فتنة النساء

وقال تمام خلال برنامح لعلهم يفقهون على فضائية dmc :"المرأة فتنة في جسمها وشكلها كلام جعل البعض يحرمهن من كل شيء"، مشيراً إلى أن البعض احتج بالحديث السابق وفهم خطأ معنى الفتنة، فالحديث تكلم عن النساء عموماً على أنهن اختبار، وقصد به أن المرأة اختبار للرجل مهما كانت هذه المرأة زوجة أو أم أو أخت، أو أجنبية، وتعني به الحفاظ عليها".

وشدد الفتنة اختبار لقوله تعالى :"وجعلنا بعضكم لبعض فتنة"، مؤكداً أن الإسلام كرم المرأة وأعلى قدرها وشأنها ولا ينبغي التعامل معها كشيء مهمل.

ولفت عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر إلى أن التحرش دائماً ما ينسب للمرأة، وليس معنى عدم ارتداء المرأة ملابس غير جيدة، أنك تترك صاحب الجريمة، فهناك نظرة يجب أن تتغير عن هذه المسألة، فالرجال والنساء يتساوون عند الله في الحقوق والواجبات.

الفقه والأحكام أصبح ذكورياً

في حين قدم الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الاعتذار للنبي صلى الله عليه وسلم فيما يحدث للنساء من معاملة، ومن فقه وأحكام ذكورية جردتها من المشاعر والأحاسيس.

وقال الجندي :"سأعتذر أمام النبي عما فعلناه بالنساء، نحن أكلنا الصداق والمهر، حبسنهن من المشاركة في الحياة العامة والتعليم، تفهنا أمورهن ووقف الحويني يقول أنها لا تصلح للعلم"، مشيراً إلى أن الفقه والأحكام أصبح ذكورياً، وخرج علينا من يقول :"اوعى تقول لمراتك إنك اتجوزت عليها، وقال يتجوز واحدة واتنين وأربعة، ولو  طلبت الطلاق تبقى آثمة، حتى أحاسيسها استخسرناها".

وشدد على أننا ما استوصينا بالنساء خيراً، وحملناها مسوؤلية الشرف في المجتمع، نعم الإسلام يعترف بالبكارة لكن كلمة غشاء البكارة تعني أننا جعلنا المرأة بالضمان، فين بكارة الرجل كمثال. 

كما شدد على أن الإسلام أبعد ما يكون عن العنف ضد المرأة، وصوت المرأة ليس بعورة فقد جاء القرآن ليقول:" وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ"، فكيف يذكرنا الله تبارك وتعالى وهناك من يجعل أصواتهن عورة.